بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
معلومات عن العسل 3
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن العسل 3
.
• علاج لزيادة حموضة المعدة.
اتفق كثير من الأطباء المهتمين بدراسة حبوب اللقاح أن الغذاء المكون من عسل النحل مع حبوب اللقاح يقلل من الحموضة لدى المرضى الذين يشكون من زيادة حموضة المعدة.
وهناك أساب عديدة لزيادة الحموضة فى المعدة، منها العوامل الوراثية، والعوامل النفسية، حيث تكثر فى الأفراد الذين يتحملون مسئوليات وضغوط ذهنية، كما أن هناك كثيراً من الهرمونات التى تزيد من حموضة المعدة منها هرمون الكورتيزون، وهرمونات المبيض، وزيادة إفراز الغدة الدرقية.
ومن أعراض زيادة حموضة المعدة وجود ألم فى منطقة فم المعدة, ويزداد هذا الألم عند تناول أى طعام به كمية كبيرة من الدهون، أو عند تعرض المريض لأى إجهاد ذهنى أو جسمانى، وقد يكون هناك رغبة أو ميل إلى القئ مع زيادة إفراز اللعاب فى الفم.
وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن عسل النحل المخلوط بحبوب اللقاح دواء ناجح وشاف فى علاج حالات قروح المعدة والاثنى عشر, وقد استطاع الدكتور - جروسمان - علاج أحد عشر مريضا بقروح فى المعدة والاثنى عشر مستخدماً العسل مع حبوب اللقاح ومع عقاقير أخرى، حيث أختفى التجشؤ والقيء، وتوقف النزيف المعدى، وعادت المعدة إلى حالتها الطبيعية.
• التأخر فى النمو.
وقد يكون من أسباب ذلك، الحمل المتعدد أو الأمراض المزمنة، كالدرن أو الزهرى أو أمراض القلب، أو التهابات الكلية المزمنة، أو تسمم الحمل، أو سوء التغذية المزمن، أو الحمل فى مرحلة متقدمة من العمر.
ومن مظاهر هذا الضعف هو عدم القدرة على مص ثدى الأم, وضعف وتأخر عام فى الأفعال الانعكاسية، والتهابات الرئة المستمرة والمتكررة، وكذلك عدم القدرة على تخزبن عنصر الحديد, بالإضافة إلى حدوث مظاهر وأعراض نقص الأملاح والمعادن والفيتامينات.
وحبوب اللقاح بما تحتويه من قيمة غذائية عالية من أنفع العلاجات لهذه الحالة.
• الأسنان السيئة وأمراض اللثة.
تصاب الأسنان بالتسوس نتيجة نقص كثير من العناصر المعدنية كالكالسيوم والفلوريد، حيث يصبح الغلاف الخارجى للأسنان (العاج أو المينا) ضعيفاً وهشاً وسريع التحلل، وكذلك نظرا لنقص فيتامينات ( د) و ( أ) أيضاً يجعل الأسنان غير كاملة النمو.
وينتج تسوس الأسنان نتيجة تراكم المواد السكرية وتعفنها بين ثنايا وثغور الأسنان، مما يؤدى إلى تحلل طبقة المينا (الغلاف الخارجى) للأسنان وذلك بمساعدة بكتيريا التحلل والتعفن.
ولفيتامين (ج ) دور هام فى تقوية الأسنان واللثة، خاصة اللثة الضعيفة، حيث يمنع حدوث نزيف اللثة المتكرر الذى يصيب كثيراً من الناس, ونظراً لما تحتويه حبوب اللقاح من الأملاح المعدنبة وكذلك الفيتامينات (ب1، ب 2، ب 6، ب 12، أ، د، ج، ك)، فإنها ذات قيمة عالية، ليس فقط من الناحية الغذائية بل أيضاً من الناحية الصحية والوقائية.
فهى بذلك تمد الأسنان بالمواد الأساسية اللازمة لحمايتها من التسوس وحماية اللثة أيضاً من الأمرض بالإضافة إلى ذلك فقد ثبت أن هذه المادة لها تأثير مطهر للفم والأسنان.
• تصلب الشرايين.
ويقصد به ترسب كميات من الدهون على هيئة طبقات فى جدران الأوعية الدموية، حيث تحل محل الطبقة العضلية الموجودة فيها، وينتج عن هذا ضيق فى تجويف الوعاء الدموى، وتقل بذلك كمية الدم التى تصل إلى الأعضاء والأجهزة المختلفة من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية تفقد قدرتها على الانقباض والانبساط تبعاً لما تتطلبه حاجة الجسم أو التغيرات المختلفة فى ضغط الدم، وقد تتآكل طبقات جدران الأوعية الدموية المصابة بسبب ترسب هذه المواد الدهنية، مما يعرضها للانفجار تحت أى ظرف من ظروف التغيرات فى ضغط الدم، وبالتالي يفقد العضو أو الجهاز الذى يعتمد على هذا الوعاء الدموى وظيفته.
وحدوث تصلب فى شرايين المخ يؤدى إلى عدم وصول كمية الدم اللازمة لمراكز المخ المختلفة، وكلها مراكز حيوية تتحكم فى جميع أعضاء وأجهزة الجسم، كذلك تصبح شرايين المخ عرضة لإصابتها بالجلطة أو الانفجار.
وحدوث تصلب فى شرايين القلب يسبب نقص كمية الدم الواردة إلى عضلة القلب، حيث يقل نصيبها من الغذاء والأكسجين، ويجعلها عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية وقد يؤدى ذلك إلى هبوط فى عضلة القلب.
وكذلك إصابة شرايين الأطراف - خاصة السفلية- والرجال أكثر عرضة من النساء بما يقدر بحوالى خمسة مرات فى تعرضهم للإصابة بتصلب شرايين الأطراف، نظرا للإصابة بمرض البول السكرى، وارتفاع ضغط الدم، والذين يكونون أيضاً أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بضعف الدورة الدموية للأوعية الطرفية.
ومن أعراض ذلك المرض، حدوث آلام متقطعة فى سمانة الساق أثناء السبر, وهذا الألم يشبه ذلك الذى يحدث أثناء تقلص عضلة الساق أثناء السباحة (الكرامب)، وقد يحدث هذا الألم فى عضلات الفخذ أيضا،ً حيث يدفع المريض إلى العرج أحياناً.
ويعلن الدكتور- ريمى شوفان - مدير أبحاث محطة أبحاث النحل فى وزارة الزراعة الفرنسية أن العالم – شيللر - هو أول من أظهر تأثير حبوب اللقاح على تقلصات قلب الضفدعة المعزول، وأن تأثيره أقوى من تأثير الجلوكوز (سكر العنب) بنفس التركيز، والتقلصات القلببة تكون أقوى وأكثر انتظاماً.
أما الطبيب الألمانى – نيوبولد - فيقول: (فى أمراض القلب تتميز حبوب الللقاح بخواص جيدة وخاصة لعضلة القلب الضعيفة، وعند استعمال العسل يتحسن فى جمبع الأحوال، وبصفة عامة، فإنه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب استخدام حبوب اللقاح مع عقار (الديجيتاليس) حتى لا يمكن فقط تنبيه عضلة القلب بواسطة الديجيتاليس، ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضرورى بواسطة تناول العسل الذى يحتوى على حبوب اللقاح.
وقد استخدم العالم – بز - حبوب اللقاح فى علاج حالات القصور التاجى، ووجد تحسناً كبيراً.
• ضعف الأوعية الدموية وسهولة النزف منها.
عند إجراء التجارب على الفئران والكتاكيت, وجد أن الكتاكيت هى أكثر حيوانات التجارب عرضة للنزيف، ولكن لما تضمن غذاؤها عسلاً يحتوى على حبوب اللقاح، كان من الصعب الحصول على عينات من دمها لاختبار كمية الهيموجلوبين لتجلطه بسرعة.
• المحافظة على قلوية الدم.
يعتبر العسل الغنى بحبوب اللقاح عاملاً هاماً فى حفظ قلوية الدم, والمحافظة على الدم فى الحالة القلوية عامل مهم جداً حيث أن ذلك يعادل الحموضة الناتجة من حمض اللاكتيك والكربونيك فى أنسجة الجسم وخاصة بعد المجهود العضلى والإجهاد, فإذا كان المخزون بالدم من القلوية قليل، فإن ذلك يؤدى إلى استمرار الشعور بالتعب، ولذلك يجب تداول المواد الغذائية القلوية كالفاكهة والبقوليات والخضر، والإقلال من المواد التى تكون أحماضاً مثل اللحم والبيض والأرز.
• لعلاج فقرالدم (الأنيميا).
يمكن استعمال حبوب الطلع لعلاج فقر الدم الناتج عن سوء التغذية وخاصة فى الأطفال، وذلك لما تحتويه هذه الحبوب من الفيتامينات والأملاح والمعادن والعناصر النادرة التى تدخل فى تركيب (الهيموجلوبين) لكرات الدم الحمراء، وخاصة عنصر الحديد الذى يعتبر المكون الأساسى لهذه المادة, كما يمكن استخدام حبوب الطلع لعلاج فقر الدم الناتج من فقدان الدم المزمن كما يحدث فى حالات النزيف بسبب البواسير أو أمراض الكلى أو الدورة الشهرية عند النساء، أو أثناء الحمل وعقب الولادة وأثناء فترة الرضاعة، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة فى قدرة الدم وكفاءته.
• التشوهات الجسمانية.
كأمراض القلب الخلقية التى تصيب صمامات القلب، وكذلك الأمراض الخلقية التى تصيب الأوعية الدموية، وأمراض استسقاء الرأس، وأمراض الكلى الخلقية، وأمراض الدم الخلقية كسيولة الدم و الأنيميا المنجلية، كلها أو معظمه قد يستجيب للأثر العلاجى المتوفر فى حبوب اللقاح.
• الشيخوخة المبكرة.
والتى تمثل أحسن الدواعي لاستخدام حبوب اللقاح, ويقصد بالشيخوخة المبكرة حدوث مظاهر الشيخوخة قبل الوصول إلى المراحل المتقدمة من العمر، فقد يكون الإنسان فى مراحل الشباب من العمر ولكن تبدو عليه مظاهر العجز والشيخوخة التى يفترض ظهورها فى مراحل أخرى متقدمة من العمر, وقد يكون ذلك بسبب ظروف صحية أو اقتصادية كسوء أو نقص فى التغذية، أو بسبب الإرهاق والإجهاد الذهنى والتوتر العصبى, ويعتمد ذلك إلى حد كبير على الظروف المحيطة بالإنسان والبيئة التى يعيش فيها.
ومن مظاهر هذه الشيخوخة المبكرة حدوث ما يعرف باسم التراجع البصرى ويقصد به تيبس عدسة العين، وبذلك يصبح من الصعب عليها أن تتشكل وتغير من درجة تحدبها وتكيفها تبعاً لانقباض العضلة التى تتحكم فى هذا وتسمى بالعضلة الهدبية.
أما هشاشة العظام فهو ناتج عن حدوث تخلخل أو تآكل فى حجم أو كمية العظام المكونة للجسم، ولكن بدون حدوث أى خلل أو تغير فى التركيب الكيميائى للعظام, وهذه الظاهرة شائعة الحدوث فى النساء بعد (سن توقف الطمث) أو سن اليأس.
وعادة تتأثر كل عظام الجسم بهذا التغير، وخاصة عظام الفقرات القطنية, حيث تنكمش المراكز العظمية بها، وبذلك يصبح العمود الفقرى عرضة للانحناءات, وتختلف طبيعة هذه التغيرات من إنسان لآخر، فقد تكون بسيطة فى شخص ما ولكنها شديدة على شخص آخر, وتبدأ الأعراض عادة بظهور آلام فى الظهر، وقد يبدو الشخص أقصر مما كان عليه سابقاً نتيجة لتقوس عظام الظهر، كما تكون العظام عرضة للكسر خاصة الضلوع وعظام الفخذين.
والتهابات المفاصل هى إحدى مظاهر الشيخوخة المبكرة, ومن أكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض، الركبة والكتف وفقرات العمود الفقرى الظهرية، ويشعر المريض
بتصلب فى حركة المفصل، وآلام شديدة عند بدء الحركة، حيث تقل حركة هذا المفصل تدريجياً، وربما يحدث ضمور فى العضلات المتصلة بهذا المفصل.
وكذلك التهابات المفاصل الروماتويدية, حيث يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية لجسم الإنسان، ولا يزال السبب الحقيقي لحدوث المرض غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر من الرجال, وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورم والتهاب شديد فى المفصل كما تزداد كمية السائل داخل المفصل مما يسبب له ارتشاحاً وتورماً، ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة.
وتبدأ أعراض المرض في الظهور تدريجياً بإصابة عدة مفاصل فى وقت واحد.
ومن أكثر أعراض الشيخوخة المبكرة ظهور قوس الشيخوخة حيث يظهر كقوس رمادى فى جسم القرنية على بعد 1 ملليمتر من الحافة الخارجية للقرنية, وربما يظهر على شكل حلقة كاملة أو متقطعة، وهو نتيجة وجود اضمحلال هلامى فى طبقات القرنية، الذى يصيب الألياف الضامة, وظهور هذا العرض فى سن مبكرة عند الشباب دليل على وجود خلل هلامى فى عملية التمثيل الغذائى، وأحياناً يكون مصحوباً بشيب الشعر.
أما الاغتراب السنى لجفن العين الأسفل، فإنه يقصد به سقوط الجفن السفلى للعين وابتعاده عن مقلة العين، وينتج ذلك لوهن وترهل أنسجة الجسم عامة، وخاصة عضلات وأنسجة الجفن السفلى حيث يبتعد عن مقلة العين.
ومن أعراض الشيخوخة المبكرة أيضاً، حدوث ضعف أو انخفاض فى حاسة السمع تدريجياً، ويصيب الأذنين معاً بصورة متساوية, ويزداد هذا الضعف شدة كلما تقدم العمر، ويحدث ذلك نتيجة لحدوث ضمور فى الخلايا الحساسه المختصة باستقبال الموجات الصوتية، كما يصيب الضمور أيضاً أهداب هذه الخلايا وهى فى غاية الرقة والحساسية، كما يحدث أيضاً ضعف فى الخلايا العصبية الموجودة داخل القوقعة، وكذلك الألياف العصبية المتصلة بها.
وحبوب اللقاح لما تحتويه من أسرار وأسرار لم يكشف عنها العلم حتى الآن النقاب عنها تستطيع أن تقى الإنسان من شرور هذه الشيخوخة المبكرة.
وكان أبوقراط يقول: (إذا أردت الاحتفاظ بشبابك, فعليك بتناول ملعقة من عسل النحل يومياً).
ومشكلة الشيخوخة هى مجموعة من المشكلات الصحية والنفسية والذهنية، وللجزء النفسى النصيب الأكبر فيها لأن كثيراً من المسنين يهرمون بالوهم قبل أن يهرموا بالشيخوخة، وكل ما نحتاج إليه هو أن نتحدى الشيخوخة ولا نستسلم لها، وذلك بأن نعد الجسم والذهن والعاطفة لنشاط لا يكل أو يمل، وهذا النشاط قد يبطئ، ولكن العدو الذى يجب أن نكافحه هو هذا الركود الآسن الذى نركن إليه فيما يشبه الموت، كارهبن ثقافة الذهن والجسم، قانعين بالاستقرار دون الاستطلاع حتى تبلى العواطف وتموت.
واستخدام حبوب اللقاح بصفة دائمة ومستمرة يزيل الشعور بالهرم والشيخوخة، ويشعر الإنسان بالنضوج، وهو بهذا يستمتع بالحياة وينشط لجنى ثمرات السنين الماضية.
ويمكن القول بأن خليطاً من عسل النحل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى هو غذاء ضد الشيخوخة، حيث قد أعطى ذلك الخليط لعدد من الشيوخ وكبار السن من الجنسيسن تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاماً، وظهرت نتائج ايجابية عند 65% منهم فى صورة زيادة الشهية وظهور الحيوية والسعادة، كما أصبح ضغط الدم طبيعياً وزال الإحساس بالتعب والإجهاد, ويعتقد الأطباء والباحثون أن تلك المادة تقوى وظائف الجسم وتزيد من مقدرة العمل اليدوى والذهنى وتحسن المزاج العام، وتجعل عمليات تبادل المواد الغذائية طبيعية، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من التفاعلات المناعية للجسم، وتقوى من الخواص الدفاعية لكرات الدم البيضاء.
وعموما فإن الدراسات التجريبية والملاحظات الإكلينيكية ساعدت على معرفة الكثير من أسرار تلك المادة المثيرة للاهتمام ووضعها فى خدمة الإنسان, وتستمر هذه الأبحاث للوصول إلى أفضل الطرق للحصول والحفاظ والاستخدام الأمثل لهذه المادة، وكذلك التدقيق فى ميكانيكية تأثيرها على الجسم.
• لعلاج أمراض الجهاز العصبى:
استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام فى علاج الاضطرابات العصبية ومنها:
o التوتر العصبى
o الإرهاق والتعب الشديد
o حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة
o اضطرا بات الذاكرة
وقرر كثير من الباحثين أن حبوب اللقاح علاج ممتاز للاضطرابات العصبية، وأنه يمكن استخدامها كمادة مهدئة, وكثير من الباحثين فى العصر الحاضر يصف العلاج بحبوب اللقاح قبل النوم للمرضى الذين يعانون من الأرق، وقد وجد أنه يسبب لهم نوما هادئاً.
• لعلاج الأمراض الروماتيزمي:
يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية الذاتية لجسم الإنسان، والسبب الحقيقى لحدوث هذا المرض لا يزال غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال، وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورما واحتقاناً شديداً فى المفصل، كما تزداد كمية السائل داخل المفصل (ارتشاح) مما يسبب له التورم, ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة أو أداء وظيفته, وقد تتقدم الإصابة بالمرض لتشمل مفاصل الرسغ والكوع والكعبين والركبتين حيث يشعر المريض بتصلب شديد وخاصة عند بدء الحركة فى الصباح، وقد تشمل الإصابة أيضاً مفاصل العمود الفقرى أو مفاصل الفك.
ويصاحب ظهور المرض أعراض عامة فى الجسم كارتفاع قليل فى درجة الحرارة، ونقص فى وزن الجسم، وأنيميا (فقر فى كريات الدم الحمراء) وهذا النوع من الأنيميا لا يستجيب للعلاج بمركبات الحديد المعروفة, كما قد يصاب المريض بنوبات من العرق أو الشعور بالبرد، كما تتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بالجسم وكذلك الطحال.
وقد أظهرت حبوب اللقاح قدرتها على علاج روماتيزم المفاصل والعضلات والتهابات الأعصاب إذا ما استخدمت بمفردها أو مع عسل النحل.
• لعلاج الأمراض الجلدية:
استخدم الأطباء حبوب اللقاح بمفردها أو حبوب اللقاح المخلوطة بعسل النحل فى حالات الإصابة بحب الشباب، وكانت النتائج حسنة دائماً مع ملاحظة أن الشفاء الكامل كان يتم بعد وقت طويل, وفى جميع هذه الحالات كان يستخدم مخلوط العسل وحبوب اللقاح كدهان موضعى.
كما استخدمت حبوب اللقاح أيضاً فى علاج قروح الفراش الناتجة من الرقاد فترة طويلة على الفراش كما يحدث فى حالات الأمراض المزمنة، والتى تحدث فى مناطق ارتكاز الجسم على الفراش من أعلى الآلية وأسفل الظهر، ووجد أنها تلتئم بسرعة بدهانها بالعسل.
كما أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً كبيراً فى علاج تقرحات الجلد والتهاباته المختلفة عن طريق استخدام ضمادات محلول حبوب اللقاح والعسل، وكان لها تأثير ممتاز على سير الالتئام والترميم فى كافة القروح الجلدية وعلى مكافحة الانتان المرافق أو المسبب للآفة. ومن أحدث الاكتشافات فى عالم الطب، علاج حساسية الجلد بحبوب اللقاح وخاصة المزمنة منها.
واستخدام حبوب اللقاح عن طريق الفم أو عن طريق الاستخدام الخارجى يساعد على التئام الجروح وخاصة الجروح الناتجة بعد العمليات الجراحية، حيث أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً فائقاً فى شفاء والتئام الجروح على أحسن صورة.
• لعلاج أمراض العيون:
نظراً لاحتواء حبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين ( أ ) فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات الضعف البصرى وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا ما يسمى بمرض العشى الليلى، حيث يدخل هذا الفيتامين فى تركيب العصبات والمخروطيات التى تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء فى الشبكية.
19 - لعلاج مرض السكر.
إذا استخدمت حبوب اللقاح فى علاج مرض السكر، فإن الاستشارة الطبية تكون مطلوبة بل ضرورية ولازمة.
وترجع الفكرة فى استخدام حبوب اللقاح لعلاج مرض السكر إلى أنها غنية بفيتامين
(ب) المركب، حيث تلعب هذه الفيتامينات دوراً حيوياً فى التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية, ويعتقد الطبيب السوفيتى - ى. م. تارييف - أن إصابة الجهاز العصبى فى حالات الاصابة بمرض السكر تكون نتيجة لنقص فيتامين ( ب1) وقد ثبت اختفاء التهاب الأعصاب بواسطة حقن فيتامين ( ب1) فى الوريد فى حالة الإصابة بمرض السكر, ويعتقد الباحث - ك. أ. تشيركيس - أن فيتامين ( ب1) يلعب دوراً مماثلًا لدور الإنسولين فى عمليات التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية.
ومما هو جدير بالذكر أن حبوب اللقاح تحتوى على كمية ممتازة من فيتامين ( ج ) الذى يساعد على تقليل مستوى السكر بالدم، كما أن له تأثيراً مماثلاً للأنسولين وبذلك فإن له دوراً هاماً فى مرض السكر.
كما تحتوى حبوب اللقاح على العديد من المعادن النادرة التى تلعب دوراً هاماً فى جسم الإنسان، فقد ثبت أن الماغنسيوم والكالسيوم والباريوم والاسترونشيوم، تلعب دوراً كبيراً على تأثير الهرمونات المختلفة مثل الإنسولين الذى يخفض نسبة السكر (الجلوكوز) فى الدم, وقد لوحظ فى تجارب عديدة أن كثيراً من مرضى السكر تنخفض نسبة السكر فى دمائهم فتصبح قريبة من الأفراد العاديين إذا تناولوا حبوب اللقاح، ولا يمكن تعليل هذه الظاهرة إلا بوجود مواد مؤكسدة فى هذه الحبوب تجعل تمثيل السكر أكثر سهولة فى الجسم فلا يظهر بنسبة مرتفعة فى الدم، ومما يساعد على خفض نسبة السكر فى الدم أيضاً احتواء هذه الحبوب على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.
ولابد أن نلفت الاهتمام مرة أخرى إلى أن استخدام حبوب اللقاح ليس بديلاً عن الإنسولين أو غيره من الأدوية التى تعالج السكر، ولكنها فقط مواد إضافية إلى تلك الأدوية, كما يجب على مرضى السكر القيام بتحليل دمائهم قبل وبعد تناول حبوب اللقاح لتحديد الكمية المسموح بها تحت إشراف الطبيب.
• مضادة للسرطان:
حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية فى الإنسان والحيوان, وقد ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid
وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى، يكون له تأثير ايجابى فى وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففى عام 1959 حصل العالم الكندى الشهير - جوردون توندش- على أول نتائج هامة فى التجارب التى أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب .
ففى خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها فى وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى, وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة، والتى احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها فى خلال شهرين.
وقد أثبت الباحث الفرنسى - إلين كابا - أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح، والتى يمكن شراؤها من الصيدليات، تمنع الإصابة بمرض السرطان.
وقد تطرق أحد الأطباء فى 1985م. فى فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح فى فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التى تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة فى الوزن وزيادة فى عدد كرات الدم البيضاء الناضجة.
أما فى اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات فى كونه يحطم الأحماض النووية فى خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد.
الخصائص العلاجية لحبوب اللقاح او (غبار الطلع).
حبوب اللقاح (حب الطلع), هى أعضاء التكاثر الذكرية فى النباتات, وهى المصدر الرئيسى للبروتين والفيتامينات لنحل العسل.
ولا يزال التركيب الكيميائي والبيولوجى لحبوب اللقاح تحت البحث والدراسة، ولكننا نستطيع أن نحدد علمياً محتويات حبوب اللقاح التى تجلبها النحلة إلى الخلية، و تختلف هذه المكونات باختلاف المصدر النباتي الذى تنتمي إليه حبوب الطلع.
ولا بد من الأقرار أنه بالرغم من ثبوت صحة الخصائص العلاجية لغبار الطلع، فإنه لم يدخل حتى اليوم في وصفات الأطباء المجازين.
لكن الطب الشعبي - على العكس من تردد الطب الأكاديمي - قد اندفع وبشدة في استعمالات متنوعة لفوائد حبوب الطلع لمعالجة أمراض مختلفة.
مثلا أجرى البروفسور - ريمي شوفان - في مركز تربية النحل في (بورت سير أيفيت) عدة تجارب على مجموعات من الفئران غذاها بقليل من الطلع، فإذا بوزنها يزداد ونموها يتسارع، وبرازها يخلو من أية جراثيم.
وعندما انتقل ليجري تجاربه على الإنسان وجد أن الطلع ينظم المعدة. فإن كانت ممسكة تلين، وأن كانت لينة تمسك.
وبسبب ما يحويه من مادة الليكوبين، فالطلع يمنع تكاثر الكولستيرول السيء (LDL) كما يشفى ألتهاب القولون، ويزيد من عدد كريات الدم الحمراء، ويعطى مزيدا من القوة والنشاط، الى جانب تحسين المزاج.
كما تبين له أن الطلع يحوي مضادات حيوية ضد (السلمونيلا) مثلا أقوى وأفعل من أي مضاد حيوي آخر. وله مفعول علاجى على القصبة التنفسية، والحد من النزلات الصدرية، ونزلات البرد.
وأكدت الأبحاث التي جرت مؤخرا ان غبار الطلع يؤخر الشيخوخة ويجدد الشباب ويعالج بفعالية مشاكل سن اليأس عند المرأة.
وقد أكد - ألين كاياس - أنه عالج بنجاح بواسطة 15 جرام من الطلع يوميا – تضخم البروستاتة الحميد، وينصح كل الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين بتناول ملعقة كبيرة من حبوب اللقاح يوميا.
أما البروفسور – أوسماماجيك - فقال بأن أخذ ملعقة من الطلع يوميا مع جرام من الغذاء الملكي، فإنه يعيد القدرة الجنسية الى سابق قوتها عند أكثر من نصف المصابين بالعنة كما تتحسن إنتاجيتهم من الحيوانات المنوية.
وفي مجال الحساسية ثبت أنه بتناول العسل ممزوجا بحبوب اللقاح طوال فترة شهر قبل موسم تطاير غبار طلع الأزهار يحمى المريض بالحساسية من إصابته المزمنة.
أما في الأمراض الجلدية فقد أدخل العلماء الفرنسيون المداواة بحبوب اللقاح في معظم العلاجات التجميلية للبشرة حيث أثبتت فعاليتها في تجديد الخلايا ومعالجة القروح والبثور وحبوب الزؤان. كما أدخله الأطباء السويسريون في معالجة تصلب الشرايين بمعدل واحد الى واحد مع العسل.
وثبت أيضا أن الطلع يعالج فقر الدم بما انه يحوي كثيرا من الأحماض الأمينية المفيدة، وفيتامين (ب 12) التي لا يستطيع الجسم أن ينتجها.وهو ينظم المعدة من الأمساك وأو الأسهال المزمن والتهابات القولون والتهابات الموثة وأورام البروستاتة واضطرابات الغدد الصماء والتهابات الدماغ وتساقط الشعر.
ويمكن الأختصار والقول بأن الطلع هو الغذاء الطبيعي الأكمل في الدنيا لأنه يحتوي على نبع من المعادن الأساسية بشكل مركز، بالأضافة الى كل الفيتامينات التي تتحلل وعلى الأخص بي وثي و 22 حمضا أمينا و 27 من المعادن بما فيها الكالسيوم والمغنسيوم والزنك والنحاس والحديد، والكثير الكثير من الإنزيمات، ويكفي أنه يقوي الشرايين الرفيعة وأنه الأغنى أطلاقا بما يحتويه من RNA و DNA.
تركيب حبوب اللقاح.
• الماء:
بنسبة تتراوح بين 10- 12% وذلك بالنسبة للحبوب الطازج، و4% بالنسبة للمجففة ( وتمثل 5% أقصى حد ممكن)، وتجفيف حبوب اللقاح يتطلب معدات متخصصة والتى يراعى أن تصل فيها درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية وهى الدرجة الموازية لحرارة الخلية، وذلك حفظاً على عدم إتلاف بعض المكونات الحيوية التى تتأثر بالحرارة.
• السكريات:
وتمثل 35%
• الدهون:
وتمثل 5%
• البروتينات:
وتمثل 25% (مع وجود نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية).
ومما هو جدير بالذكر فإن حبوب اللقاح والغذاء الملكى هى من المواد الطبيعية الغنية بالأحماض الأمينية، وهذا ما يجعل لهما خواصاً علاجية مؤثرة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
• الفيتامينات:
وتحتوى حبوب اللقاح على الفيتامينات الآتية:
فيتامين ب 9 Folic acid
فيتامبن ب 1 Thiamin
فيتامين ب 12 Cyanocobalamine
فيتامين ب 2 Riboflavin
فيتامين ج Ascorbic acid
فيتامين ب3 Nicotinamide
فيتامين د Vitamin D
فيتامين ب5 Pantothenic acid
فيتامين هـ Tocophero
فيتامين ب6 Pyridoxine
فيتامين أ Carotene
فيتامين ب 7 Meso-inositol
فيتامين ب8 Biotine
• المعادن:
تحتوى حبوب اللقاح على عدد كبير من المعادن الضرورية, ولكل معدن من هذه المعادن دور رئيسى وأساسى في التفاعلات العديدة والتي تدخل في عمليات الأيض الغذائي للخلية, ومن هذه المعادن: الكالسيوم، والكلور، والماغنسيوم.
• الإنزيمات والخمانر:
تحتوي حبوب اللقاح علي عدد كبير من الإنزيمات والخمائر التى تستخدم كعوامل مساعدة فى التفاعلات الكيماوية وخصوصاً الاميليز والانفرتاز و الفوسفاتيز.
• بعض العناصر الأخري:
مثل مادة الروتين التي تدخل في تركيب الشعيرات الدموية وتزيد من قوة التصاق خلاياها ببعضها البعض, وفى حالة نقص هذه المادة فان الثغرات الموجودة بين الخلايا تصبح واسعة مما يزيد ارتشاح السوائل منها، وهو ما يعرف بالارتشاح المائى (Odema).
خصائص حبوب اللقاح
• السعرات الحرارية:
تمنح حبوب اللقاح للجسم ما يعادل 270 من السعرات الحرارية لكل 155 جرام من حبوب اللقاح (كمية تقريبية).
• تحمل حبوب اللقاح العديد من المواد الضرورية للحياة:
وهى غنية بهذه المواد والتي تتركز وظائفها علي كثير من أجهزة الجسم ووظائفها الضرورية، مثل:
o الجهاز الهضمي: تعمل هذه المواد علي فتح الشهية مع حفظ الوزن.
o الجهاز العصبي والنفسي: تعمل هذه المواد علي تنظيم التفاعلات التي تحدث في هذا الجهاز مع العمل علي إحداث النشوة والمحافظة علي المزاج ويكون ذلك مصحوباً بزيادة فى القدرة الذهنية.
• التمثيل الغذائي:
تعمل هذه المواد الموجودة في حبوب الطلع علي عمل عدة حركات تنظيمية في العديد من مستويات التمثيل الغذائي في مراحل مختلفة من العمر مثل فترة النمو، والمراهقة والشيخوخة، وغيرها.
وعموماً فإنه يمكن القول بأن حبوب اللقاح:
• توفر للجسم بعض العناصر المفقودة.
• تساعد علي تنظيم بعض الوظائف العضوية التى قد تكون ناقصة أو أصابها الارتباك والاضطراب.
• تنبه وتقوى الطاقة الحية والحيوية بصفة عامة سواء من الناحية الطبيعية أو النفسية.
• مقوى ومنبه مع توفير النشوة.
• تحافظ علي التوازن الوظيفي بصفة منتظمة أو متناسقة.
• تقوم بدور مضاد للسموم عامة علي كافة أجهزة الجسم.
الجرعات العلاجية.
• أولا: الجرعات المتوسطة:
ويقصد بها الجرعات التى تؤدى غرض العلاج، أما الزيادة عنها فليس لها فائدة، أى أن تعدى هذه الجرعات لا يضر وفى نفس الوقت لا يزيد من القوة العلاجية,
وهذه الجرعات تكون على النحو التالى:
الكبار:
الجرعة الأولى (فى قمة المرض) 30- 40 جرام
الجرعة التالية (الاستمرارية) 15- 20 جرام
وهذه الجرعات يومية مع مراعاة الحالة المرضية من حيث الشدة.
الأطفال:
من 3-5 سنوات: 5- 10 جرام
من 6-12 سنة: 10- 15 جرام
وهذه الجرعات يومية مع مراعاة العمر والحالة المرضية، أى أنه إذا كانت الحالة المرضية شديدة يتناول المريض الحد الأقصى للجرعة، وأما إذا كانت خفيفة فيتناول الحد الأدنى للجرعة.
• ثانيا: الجرعات الخفيفة:
والأشخاص الذين يتقبلون تناول حبوب اللقاح بسهولة يستطيعون تناول جرعة خفيفة من 2- 5 جرام، ويعطى ذلك نتائج طيبة.
كيف يمكن تقدير جرعة حبوب اللقاح؟
ملعقة شاى من حبوب اللقاح المجفف تزن 4 جرامات
ملعقة حلو من حبوب اللقاح المجفف تزن 8 جرامات
ملعقة شوربة من حبوب اللقاح المجفف تزن 12 جراماً
ما هو أفضل وقت لتناول الجرعة.
أفضل وقت لتناول هذه الجرعات هو فى الصباح عند تناول الفطور.
وقد وجد أن هذا التوقيت له فوائد عديدة من حيث فاعلية الحبوب وقوة تأثيرها وكذلك للمحافظة على حيويتها، ولكن بشرط المحافظة والمواظبة على هذا التوقيت.
كيف يمكن الحصول على أفضل النتائج من العلاج بحبوب اللقاح.
إن الحصول على أفضل النتائج المرغوبة من استخدام حبوب اللقاح يعتمد على عدة عوامل، من أهمها:
• نوعية وطبيعة الأشخاص الذين يتناولون الحبوب.
• نوعية وطبيعة المرض أو الاضطرابات العضوية الموجودة
• الجرعات المتناولة.
• إن المواظبة والاستمرارية على أخذ الدواء من العوامل الهامة للحصول على نتائج طيبة.
• يجب الأخذ فى الاعتبار أن فاعلية حبوب اللقاح غير سريعة ولا تظهر فجأة، بل إن النتيجة تحدث تدريجياً، وذلك لأن حبوب اللقاح تعمل علي مستوى التمثيل الغذائى العميق، وقد يستغرق ذلك من 2 – 3 أسابيع.
فترة العلاج.
فيما يلى النماذج الأساسية للعلاج:
• فترة علاج قصيرة. وهى شهر واحد, ولمثل هذه الفترة يكون استعمال حبوب اللقاح غير كاف لملاحظة نتائج طيبة، ولظهور النتائج المثالية، فإن ذلك يحتاج إلى ما لايقل عن ثلاثة أشهر.
• الفترة العلاجية المجددة والمنتظمة. وفى هذه الفترة نحصل على نتائج طيبة، ونوصى بالآتي:
يتم العلاج على أربع فترات، طول كل فترة 1.5 شهر ( 1.5 شهر فى الربيع، 1.5 شهر فى الصيف، 1.5 شهر فى الخريف، 1.5 شهر فى الشتاء).
فترتان طول كل منهما ستة شهور، ويكون ابتداء الفترة الأولى فى نهاية الصيف، وتنتهي بنهاية الخريف، ثم تبدأ الفترة الثانية فى بداية الربيع.
• الفترة العلاجية المتواصلة. مما هو جدير بالذكر أن استعمال حبوب اللقاح، بصفة متواصلة فى غرض وقائى أو علاجى أو فى بعض الحالات المزمنة، لا يحدث آثاراً جانبية، وأن استعمالها بجرعات متوسطة ومنتظمة ومعدلة حسب الحالة تعطى نتائج دقيقة, ويستطيع المريض تقبل هذا العلاج فى أى من هذه الفترات العلاجية السابق ذكرها، ولذلك يمكن للإنسان استعمال حبوب اللقاح لسنوات طويلة وعديدة دون مشاكل صحية تذكر.
وصفة مثالية لجرعة متوسطة لشخص سليم وبالغ.
نأخذ ملعقة شوربة كاملة من حبوب اللقاح المسحوقة، ونضعها فى كأس من الماء، أو من الأفضل كأس من الحليب، ونقلبه حتى نحصل على سائل متجانس، ثم نضيف ملعقة شاى من العسل السائل حتى نضمن تحلية المحلول ( أى يكون طعمه حلواً )، ثم نقلب المخلوط ثانية. يشرب هذا الخليط كل صباح على الريق عند تناول الفطور، مع مراعاة تقليب المخلوط قبل تناوله، وذلك بصفة متواصلة، وذلك لمدة فترتين سنوياً طول كل فترة ثلاثة أشهر، وذلك بصفة متوصلة، وتكون الفترة الأولى فى الخربف والثانية فى الرببع.
موانع استعمال حبوب اللقاح.
ليس هناك موانع لتعاطى حبوب اللقاح بالمعنى الذى تدل عليه كلمة موانع الاستعمال إلا فى حالة الأشخاص الذين يشكون من فشل كلوى مما يحتم عليهم الاستشارة الطبية قبل استعمال حبوب اللقاح.
إلا أنه يمكن القول بأن هناك بعض الموانع النسبية مثل السمنة لا نستطيع أن نجزم القول باعتبار السمنة من موانع تعاطى حبوب اللقاح وذلك لأن هذه الحبوب تسمن الأشخاص النحاف أو الذين يعانون من سوء التغذية، حيث أنها تنشط عملية التمثيل الغذائى، ولها فاعلية فى علاج حالات الضعف الجسمانى والالتهابات الخلوية.
هل يمكن تناول حبوب اللقاح أثناء فترة الحمل؟
يمكن تناول حبوب اللقاح أثناء فترة الحمل بدون أية سلبيات، بل على عكس ما نتصور فهو يوفر للحامل الغذاء الكامل والضروري فى حالة نقصان هذا الغذاء، كما أنها تنظم الحركة الدودية للأمعاء فى هذه الفترة، حيث تصاب الأمعاء بنقص فى حركتها وكسل فى نشاطها، ولذلك نجد الإمساك يصاحب دائماً وجود الحمل، ومن هذا المنطلق تعتبر حبوب اللقاح مفيدة جداً للحوامل.
هل هناك ما يمنع من استخدام حبوب اللقاح مع أدوية أخرى؟
ليس هناك تفاعلات سلبية أو مضادة فى استعمال حبوب اللقاح مع أدوية أخرى مهما يكن نوعها فى الوقت الحالى، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا عن هذه المادة.
هل هناك علاقة بين استعمال حبوب اللقاح وحساسية الجهاز التنفسى؟
يعتقد كثير من الناس أن حبوب اللقاح مصدر لأعراض حساسية الجهاز التنفسى، وخاصة رشح الأنف، وهذا الاعتقاد مصدر لكثير من المغالطات وسوء الفهم، و سنوضح فى إيجاز بعض المعلومات الضرورية حول هذه المشكلة.
• كل ظواهر حساسية الجهاز التنفسى لا تأتى من حبوب اللقاح التى تأتى من خلية النحل كما هو معروف فى الوقت الحالى.
• إن حبوب اللقاح المتأتية عن طريق النحل، لا يمكن أن تكون مصدراً لظواهر حساسية الجهاز التنفسى.
• !ن حبوب اللقاح المحمولة عن طريق الريح هى التى تكون مصدراً لمرض الحساسية ضد حبوب اللقاح وفى حالات استثنائية فقط.
هل يحدث إدمان من تعاطى حبوب اللقاح لفترة طويلة؟
إن تعاطى حبوب اللقاح لفترة طويلة سواء كان بغرض علاجى أو وقائى، لا يحدث قطعاً عملية الإدمان.
هل تحتوى حبوب اللقاح على مواد سامة؟
حبوب اللقاح خالية تماماً من المواد السامة حتى لو كانت تؤخذ بجرعات كبيرة.
هل هناك آثار غير مرغوبة فى حبوب اللقاح؟
سنذكر فيما يلى بعض الآثار غير المرغوبة والبسيطة والتى يمكن حدوثها من تناول حبوب اللقاح.
عدم تقبل طعم حبوب اللقاح مما يؤدى إلى غثيان وقئ, ونلاحظ حدوث هذه الآثار غير المرغوبة خصوصا عند تناول الحبوب فى الفترة الصباحية مع عدم تناول كمية كافية من الفطور.
ولتلافي ذلك ينصح بخلط حبوب اللقاح مع مواد محسنة المذاق حتى يسهل تقبلها, وفى حالة استمرار هذه الآثار غير المرغوبة، فأنه ينصح بالتوقف عن تعاطيها.
قد يحدث بعض الاضطرابات المعوية كالإسهال، وقد تظهر فى الأيام الأولى من تعاطى حبوب اللقاح. وهذه الأعراض مؤقتة ولا تدعو اللقلق، ولا تجعلنا نتوقف عن العلاج, وفى حالة استمرار هذه الأعراض أكثر من 5- 6 أيام، يكفى أن نخفف الجرعات تدريجياً إلى أن يتقبل الشخص الجرعة الأساسية من حبوب اللقاح.
وقد تظهر بعض الآلام وإحساس بالثقل فى المعدة والتى تظهر خصوصاً عند استعمال أو تعاطى حبوب اللقاح غير الممضوغة، وخصوصاً عندما تكون المعدة ضعيفة، مما يؤدى إلى حدوث إجهاد للمعدة حينما تقوم بهضم هذه الحبات, وفى هذه الحالة ننصح بالمضغ الجيد لحبوب اللقاح قبل ابتلاعها، والتقليل البسيط من الجرعات، وهذا يكفى لإزالة هذه الأعراض.
كيف يمكن التغلب على حدوث الآثار الجانبية لحبوب اللقاح؟
يمكننا التغلب على الآثار الجانبية وغير المرغوبة عقب تناول حبوب اللقاح وذلك بذكر القاعدة الأساسية والطريقة السليمة لتناول حبوب اللقاح عند حدوث مثل هذه الأعراض السابق ذكرها:
• يمكن تقسيم وتقليل الجرعات اليومية على فترات.
• يمكن أخذ حبوب الطلع فى صورة مسحوق.
• بمكن تناول حبوب الطلع فى بداية الوجبة (الغداء أو العشاء).
• إن إستعمال حبوب اللقاح الجيدة والمحفوظة بدقة تمنع حدوث هذه الأعراض.
إن عدم وجود موانع الاستعمال الأساسية, وكذلك عدم وجود تفاعلات سلبية جانبية, بالإضافة إلى خلو هذه الحبوب من المواد السامة، كل ذلك يجعل من حبوب اللقاح من أفضل وأهم العلاجات الممكنة ويجعل لها وضعاً خاصاً وقيمة متميزة، تجعلها تأخذ المركز الأول فى معالجة كثير من الحالات، وذلك بالمقارنة ببعض الأدوية التقليدية الموصوفة لنفس الحالة المرضية.
التداوي بصمغ النحل (البروبوليس)
صمغ النحل عبارة عن مادة غروية يجمعها النحل من براعم الأشجار ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنه، وتثبيت أقراص الشمع في شقوق المغارات أو الخلايا التي يقطنها، كما وأنه يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنه، فيقتلها، وحين يصعب عليه التخلص منها، فإنه يلفها فى الصمغ، وبذلك يمنع تعفنها داخل تلك الخلايا.
وصمغ النحل مادة لزجة تختلف في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها ومصدرها، وتختلف خواص صمغ النحل الطبيعية والكيميائية والعلاجية وفقاً لنوعية الأشجار التي يتم استخلاص الصمغ منها، وكلما تنوعت الأشجار استفاد الإنسان بشكل أكبر.
صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي.
ملخص جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت في العديد من بقاع العالم خلال الثلاثين عاماً الأخيرة أثبتت أن صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي يتفوق على جميع المضادات الحيوية المعروفة.
وكتب العالم الدنمركي - k. lund - والذى أعتبر أن صمغ النحل أكثر المواد التي ينقلها النحل من عالم النباتات إلى خلية النحل فاعلية وتأثيراً، ويعرف الإنسان حالياً 19 مادة موجودة في صمغ النحل والتي تعمل على حث وتنبيه جهاز المناعة الطبيعية في جسم الإنسان، وتنشيط دورها في قتل البكتريا والفطريات والفيروسات، ويتم ذلك بانتاج خلايا متخصصة تبتلع الأجسام الغريبة والبكتريا وتقضي عليها، وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي تتصدى لهجوم تلك الكائنات الغازية للجسم.
الفوائد الطبية لصمغ النحل والتى أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية:
• مخدر موضعي يسكن الألم
• مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية
• مضاد للأمراض الفطرية
• مضاد للأمراض الفيروسية
• لقاح ضد الجدري
• لتهاب المفاصل و حمي الروماتيزم
• علاج السرطنات غير المزمنة
• الغرغرينا أو الأكال
• يقوي جهاز المناعة
• يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها
• علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون.
• أمراض أثار الإشعاعات
• والعديد من الأمراض الأخرى.
والصمغ غير الشمع، فالشمع هو إفراز الغدد الشمعية التي تقع بين حلقات البطن, والتي يتم داخلها بعض التغييرات الكيميائية للرحيق, وينضج الشمع من هذه الغدد إلى الخارج حيث يتجمد بمجرد ملامستة للجو, وتتولى شغالات النحل مسؤولية إنتاج الشمع الذي تستخدمه في بناء العيون السداسية بالخلية، ويحتاج بناء العين الواحدة إلى إشتراك أكثر من 100 نحلة لكى تنجز هذا العمل.
الخواص العلاجية لشمع النحل.
يتميز شمع النحل بخواص حافظة للأنسجة. ويساعد على إزالة آلام الصدر والطفح الجلدي وفي علاج التهاب اللوزتين وعلاج فعال للدمامل، أو الخراجات، والجروح والأمراض الجلدية ورائحة الفم الكريهة وغيرها من الأمراض, ويستخدم حديثاً في مستحضرات التجميل، وصناعة المراهم والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة، كما يستخدم الشمع في صناعة العطور ذات الجودة العالية، وغيرها من الصناعات التي قد تصل إلى 125 منتج مصنع يعتمد على شمع العسل.
• علاج لزيادة حموضة المعدة.
اتفق كثير من الأطباء المهتمين بدراسة حبوب اللقاح أن الغذاء المكون من عسل النحل مع حبوب اللقاح يقلل من الحموضة لدى المرضى الذين يشكون من زيادة حموضة المعدة.
وهناك أساب عديدة لزيادة الحموضة فى المعدة، منها العوامل الوراثية، والعوامل النفسية، حيث تكثر فى الأفراد الذين يتحملون مسئوليات وضغوط ذهنية، كما أن هناك كثيراً من الهرمونات التى تزيد من حموضة المعدة منها هرمون الكورتيزون، وهرمونات المبيض، وزيادة إفراز الغدة الدرقية.
ومن أعراض زيادة حموضة المعدة وجود ألم فى منطقة فم المعدة, ويزداد هذا الألم عند تناول أى طعام به كمية كبيرة من الدهون، أو عند تعرض المريض لأى إجهاد ذهنى أو جسمانى، وقد يكون هناك رغبة أو ميل إلى القئ مع زيادة إفراز اللعاب فى الفم.
وقد أثبتت التجارب والأبحاث أن عسل النحل المخلوط بحبوب اللقاح دواء ناجح وشاف فى علاج حالات قروح المعدة والاثنى عشر, وقد استطاع الدكتور - جروسمان - علاج أحد عشر مريضا بقروح فى المعدة والاثنى عشر مستخدماً العسل مع حبوب اللقاح ومع عقاقير أخرى، حيث أختفى التجشؤ والقيء، وتوقف النزيف المعدى، وعادت المعدة إلى حالتها الطبيعية.
• التأخر فى النمو.
وقد يكون من أسباب ذلك، الحمل المتعدد أو الأمراض المزمنة، كالدرن أو الزهرى أو أمراض القلب، أو التهابات الكلية المزمنة، أو تسمم الحمل، أو سوء التغذية المزمن، أو الحمل فى مرحلة متقدمة من العمر.
ومن مظاهر هذا الضعف هو عدم القدرة على مص ثدى الأم, وضعف وتأخر عام فى الأفعال الانعكاسية، والتهابات الرئة المستمرة والمتكررة، وكذلك عدم القدرة على تخزبن عنصر الحديد, بالإضافة إلى حدوث مظاهر وأعراض نقص الأملاح والمعادن والفيتامينات.
وحبوب اللقاح بما تحتويه من قيمة غذائية عالية من أنفع العلاجات لهذه الحالة.
• الأسنان السيئة وأمراض اللثة.
تصاب الأسنان بالتسوس نتيجة نقص كثير من العناصر المعدنية كالكالسيوم والفلوريد، حيث يصبح الغلاف الخارجى للأسنان (العاج أو المينا) ضعيفاً وهشاً وسريع التحلل، وكذلك نظرا لنقص فيتامينات ( د) و ( أ) أيضاً يجعل الأسنان غير كاملة النمو.
وينتج تسوس الأسنان نتيجة تراكم المواد السكرية وتعفنها بين ثنايا وثغور الأسنان، مما يؤدى إلى تحلل طبقة المينا (الغلاف الخارجى) للأسنان وذلك بمساعدة بكتيريا التحلل والتعفن.
ولفيتامين (ج ) دور هام فى تقوية الأسنان واللثة، خاصة اللثة الضعيفة، حيث يمنع حدوث نزيف اللثة المتكرر الذى يصيب كثيراً من الناس, ونظراً لما تحتويه حبوب اللقاح من الأملاح المعدنبة وكذلك الفيتامينات (ب1، ب 2، ب 6، ب 12، أ، د، ج، ك)، فإنها ذات قيمة عالية، ليس فقط من الناحية الغذائية بل أيضاً من الناحية الصحية والوقائية.
فهى بذلك تمد الأسنان بالمواد الأساسية اللازمة لحمايتها من التسوس وحماية اللثة أيضاً من الأمرض بالإضافة إلى ذلك فقد ثبت أن هذه المادة لها تأثير مطهر للفم والأسنان.
• تصلب الشرايين.
ويقصد به ترسب كميات من الدهون على هيئة طبقات فى جدران الأوعية الدموية، حيث تحل محل الطبقة العضلية الموجودة فيها، وينتج عن هذا ضيق فى تجويف الوعاء الدموى، وتقل بذلك كمية الدم التى تصل إلى الأعضاء والأجهزة المختلفة من الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإن الأوعية الدموية تفقد قدرتها على الانقباض والانبساط تبعاً لما تتطلبه حاجة الجسم أو التغيرات المختلفة فى ضغط الدم، وقد تتآكل طبقات جدران الأوعية الدموية المصابة بسبب ترسب هذه المواد الدهنية، مما يعرضها للانفجار تحت أى ظرف من ظروف التغيرات فى ضغط الدم، وبالتالي يفقد العضو أو الجهاز الذى يعتمد على هذا الوعاء الدموى وظيفته.
وحدوث تصلب فى شرايين المخ يؤدى إلى عدم وصول كمية الدم اللازمة لمراكز المخ المختلفة، وكلها مراكز حيوية تتحكم فى جميع أعضاء وأجهزة الجسم، كذلك تصبح شرايين المخ عرضة لإصابتها بالجلطة أو الانفجار.
وحدوث تصلب فى شرايين القلب يسبب نقص كمية الدم الواردة إلى عضلة القلب، حيث يقل نصيبها من الغذاء والأكسجين، ويجعلها عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية وقد يؤدى ذلك إلى هبوط فى عضلة القلب.
وكذلك إصابة شرايين الأطراف - خاصة السفلية- والرجال أكثر عرضة من النساء بما يقدر بحوالى خمسة مرات فى تعرضهم للإصابة بتصلب شرايين الأطراف، نظرا للإصابة بمرض البول السكرى، وارتفاع ضغط الدم، والذين يكونون أيضاً أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بضعف الدورة الدموية للأوعية الطرفية.
ومن أعراض ذلك المرض، حدوث آلام متقطعة فى سمانة الساق أثناء السبر, وهذا الألم يشبه ذلك الذى يحدث أثناء تقلص عضلة الساق أثناء السباحة (الكرامب)، وقد يحدث هذا الألم فى عضلات الفخذ أيضا،ً حيث يدفع المريض إلى العرج أحياناً.
ويعلن الدكتور- ريمى شوفان - مدير أبحاث محطة أبحاث النحل فى وزارة الزراعة الفرنسية أن العالم – شيللر - هو أول من أظهر تأثير حبوب اللقاح على تقلصات قلب الضفدعة المعزول، وأن تأثيره أقوى من تأثير الجلوكوز (سكر العنب) بنفس التركيز، والتقلصات القلببة تكون أقوى وأكثر انتظاماً.
أما الطبيب الألمانى – نيوبولد - فيقول: (فى أمراض القلب تتميز حبوب الللقاح بخواص جيدة وخاصة لعضلة القلب الضعيفة، وعند استعمال العسل يتحسن فى جمبع الأحوال، وبصفة عامة، فإنه إذا كان الشفاء يعتمد على مقدرة القلب على العمل فيجب استخدام حبوب اللقاح مع عقار (الديجيتاليس) حتى لا يمكن فقط تنبيه عضلة القلب بواسطة الديجيتاليس، ولكن أيضاً للحصول على الغذاء الضرورى بواسطة تناول العسل الذى يحتوى على حبوب اللقاح.
وقد استخدم العالم – بز - حبوب اللقاح فى علاج حالات القصور التاجى، ووجد تحسناً كبيراً.
• ضعف الأوعية الدموية وسهولة النزف منها.
عند إجراء التجارب على الفئران والكتاكيت, وجد أن الكتاكيت هى أكثر حيوانات التجارب عرضة للنزيف، ولكن لما تضمن غذاؤها عسلاً يحتوى على حبوب اللقاح، كان من الصعب الحصول على عينات من دمها لاختبار كمية الهيموجلوبين لتجلطه بسرعة.
• المحافظة على قلوية الدم.
يعتبر العسل الغنى بحبوب اللقاح عاملاً هاماً فى حفظ قلوية الدم, والمحافظة على الدم فى الحالة القلوية عامل مهم جداً حيث أن ذلك يعادل الحموضة الناتجة من حمض اللاكتيك والكربونيك فى أنسجة الجسم وخاصة بعد المجهود العضلى والإجهاد, فإذا كان المخزون بالدم من القلوية قليل، فإن ذلك يؤدى إلى استمرار الشعور بالتعب، ولذلك يجب تداول المواد الغذائية القلوية كالفاكهة والبقوليات والخضر، والإقلال من المواد التى تكون أحماضاً مثل اللحم والبيض والأرز.
• لعلاج فقرالدم (الأنيميا).
يمكن استعمال حبوب الطلع لعلاج فقر الدم الناتج عن سوء التغذية وخاصة فى الأطفال، وذلك لما تحتويه هذه الحبوب من الفيتامينات والأملاح والمعادن والعناصر النادرة التى تدخل فى تركيب (الهيموجلوبين) لكرات الدم الحمراء، وخاصة عنصر الحديد الذى يعتبر المكون الأساسى لهذه المادة, كما يمكن استخدام حبوب الطلع لعلاج فقر الدم الناتج من فقدان الدم المزمن كما يحدث فى حالات النزيف بسبب البواسير أو أمراض الكلى أو الدورة الشهرية عند النساء، أو أثناء الحمل وعقب الولادة وأثناء فترة الرضاعة، حيث يحتاج الجسم إلى زيادة فى قدرة الدم وكفاءته.
• التشوهات الجسمانية.
كأمراض القلب الخلقية التى تصيب صمامات القلب، وكذلك الأمراض الخلقية التى تصيب الأوعية الدموية، وأمراض استسقاء الرأس، وأمراض الكلى الخلقية، وأمراض الدم الخلقية كسيولة الدم و الأنيميا المنجلية، كلها أو معظمه قد يستجيب للأثر العلاجى المتوفر فى حبوب اللقاح.
• الشيخوخة المبكرة.
والتى تمثل أحسن الدواعي لاستخدام حبوب اللقاح, ويقصد بالشيخوخة المبكرة حدوث مظاهر الشيخوخة قبل الوصول إلى المراحل المتقدمة من العمر، فقد يكون الإنسان فى مراحل الشباب من العمر ولكن تبدو عليه مظاهر العجز والشيخوخة التى يفترض ظهورها فى مراحل أخرى متقدمة من العمر, وقد يكون ذلك بسبب ظروف صحية أو اقتصادية كسوء أو نقص فى التغذية، أو بسبب الإرهاق والإجهاد الذهنى والتوتر العصبى, ويعتمد ذلك إلى حد كبير على الظروف المحيطة بالإنسان والبيئة التى يعيش فيها.
ومن مظاهر هذه الشيخوخة المبكرة حدوث ما يعرف باسم التراجع البصرى ويقصد به تيبس عدسة العين، وبذلك يصبح من الصعب عليها أن تتشكل وتغير من درجة تحدبها وتكيفها تبعاً لانقباض العضلة التى تتحكم فى هذا وتسمى بالعضلة الهدبية.
أما هشاشة العظام فهو ناتج عن حدوث تخلخل أو تآكل فى حجم أو كمية العظام المكونة للجسم، ولكن بدون حدوث أى خلل أو تغير فى التركيب الكيميائى للعظام, وهذه الظاهرة شائعة الحدوث فى النساء بعد (سن توقف الطمث) أو سن اليأس.
وعادة تتأثر كل عظام الجسم بهذا التغير، وخاصة عظام الفقرات القطنية, حيث تنكمش المراكز العظمية بها، وبذلك يصبح العمود الفقرى عرضة للانحناءات, وتختلف طبيعة هذه التغيرات من إنسان لآخر، فقد تكون بسيطة فى شخص ما ولكنها شديدة على شخص آخر, وتبدأ الأعراض عادة بظهور آلام فى الظهر، وقد يبدو الشخص أقصر مما كان عليه سابقاً نتيجة لتقوس عظام الظهر، كما تكون العظام عرضة للكسر خاصة الضلوع وعظام الفخذين.
والتهابات المفاصل هى إحدى مظاهر الشيخوخة المبكرة, ومن أكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض، الركبة والكتف وفقرات العمود الفقرى الظهرية، ويشعر المريض
بتصلب فى حركة المفصل، وآلام شديدة عند بدء الحركة، حيث تقل حركة هذا المفصل تدريجياً، وربما يحدث ضمور فى العضلات المتصلة بهذا المفصل.
وكذلك التهابات المفاصل الروماتويدية, حيث يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية لجسم الإنسان، ولا يزال السبب الحقيقي لحدوث المرض غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر من الرجال, وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورم والتهاب شديد فى المفصل كما تزداد كمية السائل داخل المفصل مما يسبب له ارتشاحاً وتورماً، ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة.
وتبدأ أعراض المرض في الظهور تدريجياً بإصابة عدة مفاصل فى وقت واحد.
ومن أكثر أعراض الشيخوخة المبكرة ظهور قوس الشيخوخة حيث يظهر كقوس رمادى فى جسم القرنية على بعد 1 ملليمتر من الحافة الخارجية للقرنية, وربما يظهر على شكل حلقة كاملة أو متقطعة، وهو نتيجة وجود اضمحلال هلامى فى طبقات القرنية، الذى يصيب الألياف الضامة, وظهور هذا العرض فى سن مبكرة عند الشباب دليل على وجود خلل هلامى فى عملية التمثيل الغذائى، وأحياناً يكون مصحوباً بشيب الشعر.
أما الاغتراب السنى لجفن العين الأسفل، فإنه يقصد به سقوط الجفن السفلى للعين وابتعاده عن مقلة العين، وينتج ذلك لوهن وترهل أنسجة الجسم عامة، وخاصة عضلات وأنسجة الجفن السفلى حيث يبتعد عن مقلة العين.
ومن أعراض الشيخوخة المبكرة أيضاً، حدوث ضعف أو انخفاض فى حاسة السمع تدريجياً، ويصيب الأذنين معاً بصورة متساوية, ويزداد هذا الضعف شدة كلما تقدم العمر، ويحدث ذلك نتيجة لحدوث ضمور فى الخلايا الحساسه المختصة باستقبال الموجات الصوتية، كما يصيب الضمور أيضاً أهداب هذه الخلايا وهى فى غاية الرقة والحساسية، كما يحدث أيضاً ضعف فى الخلايا العصبية الموجودة داخل القوقعة، وكذلك الألياف العصبية المتصلة بها.
وحبوب اللقاح لما تحتويه من أسرار وأسرار لم يكشف عنها العلم حتى الآن النقاب عنها تستطيع أن تقى الإنسان من شرور هذه الشيخوخة المبكرة.
وكان أبوقراط يقول: (إذا أردت الاحتفاظ بشبابك, فعليك بتناول ملعقة من عسل النحل يومياً).
ومشكلة الشيخوخة هى مجموعة من المشكلات الصحية والنفسية والذهنية، وللجزء النفسى النصيب الأكبر فيها لأن كثيراً من المسنين يهرمون بالوهم قبل أن يهرموا بالشيخوخة، وكل ما نحتاج إليه هو أن نتحدى الشيخوخة ولا نستسلم لها، وذلك بأن نعد الجسم والذهن والعاطفة لنشاط لا يكل أو يمل، وهذا النشاط قد يبطئ، ولكن العدو الذى يجب أن نكافحه هو هذا الركود الآسن الذى نركن إليه فيما يشبه الموت، كارهبن ثقافة الذهن والجسم، قانعين بالاستقرار دون الاستطلاع حتى تبلى العواطف وتموت.
واستخدام حبوب اللقاح بصفة دائمة ومستمرة يزيل الشعور بالهرم والشيخوخة، ويشعر الإنسان بالنضوج، وهو بهذا يستمتع بالحياة وينشط لجنى ثمرات السنين الماضية.
ويمكن القول بأن خليطاً من عسل النحل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى هو غذاء ضد الشيخوخة، حيث قد أعطى ذلك الخليط لعدد من الشيوخ وكبار السن من الجنسيسن تتراوح أعمارهم بين 65 و85 عاماً، وظهرت نتائج ايجابية عند 65% منهم فى صورة زيادة الشهية وظهور الحيوية والسعادة، كما أصبح ضغط الدم طبيعياً وزال الإحساس بالتعب والإجهاد, ويعتقد الأطباء والباحثون أن تلك المادة تقوى وظائف الجسم وتزيد من مقدرة العمل اليدوى والذهنى وتحسن المزاج العام، وتجعل عمليات تبادل المواد الغذائية طبيعية، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من التفاعلات المناعية للجسم، وتقوى من الخواص الدفاعية لكرات الدم البيضاء.
وعموما فإن الدراسات التجريبية والملاحظات الإكلينيكية ساعدت على معرفة الكثير من أسرار تلك المادة المثيرة للاهتمام ووضعها فى خدمة الإنسان, وتستمر هذه الأبحاث للوصول إلى أفضل الطرق للحصول والحفاظ والاستخدام الأمثل لهذه المادة، وكذلك التدقيق فى ميكانيكية تأثيرها على الجسم.
• لعلاج أمراض الجهاز العصبى:
استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام فى علاج الاضطرابات العصبية ومنها:
o التوتر العصبى
o الإرهاق والتعب الشديد
o حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة
o اضطرا بات الذاكرة
وقرر كثير من الباحثين أن حبوب اللقاح علاج ممتاز للاضطرابات العصبية، وأنه يمكن استخدامها كمادة مهدئة, وكثير من الباحثين فى العصر الحاضر يصف العلاج بحبوب اللقاح قبل النوم للمرضى الذين يعانون من الأرق، وقد وجد أنه يسبب لهم نوما هادئاً.
• لعلاج الأمراض الروماتيزمي:
يحدث هذا المرض نتيجة خلل فى نظام المناعة الداخلية الذاتية لجسم الإنسان، والسبب الحقيقى لحدوث هذا المرض لا يزال غير معروف بالتحديد، ومن الثابت أنه يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال، وأكثر المفاصل تعرضاً لهذا المرض هى المفاصل الصغيرة لليد، حيث يحدث تورما واحتقاناً شديداً فى المفصل، كما تزداد كمية السائل داخل المفصل (ارتشاح) مما يسبب له التورم, ويحدث كذلك ضمور واضمحلال فى غضروف المفصل واستبداله بنسيج ليفى مما يجعل المفصل غير قادر على الحركة أو أداء وظيفته, وقد تتقدم الإصابة بالمرض لتشمل مفاصل الرسغ والكوع والكعبين والركبتين حيث يشعر المريض بتصلب شديد وخاصة عند بدء الحركة فى الصباح، وقد تشمل الإصابة أيضاً مفاصل العمود الفقرى أو مفاصل الفك.
ويصاحب ظهور المرض أعراض عامة فى الجسم كارتفاع قليل فى درجة الحرارة، ونقص فى وزن الجسم، وأنيميا (فقر فى كريات الدم الحمراء) وهذا النوع من الأنيميا لا يستجيب للعلاج بمركبات الحديد المعروفة, كما قد يصاب المريض بنوبات من العرق أو الشعور بالبرد، كما تتضخم الغدد الليمفاوية الموجودة بالجسم وكذلك الطحال.
وقد أظهرت حبوب اللقاح قدرتها على علاج روماتيزم المفاصل والعضلات والتهابات الأعصاب إذا ما استخدمت بمفردها أو مع عسل النحل.
• لعلاج الأمراض الجلدية:
استخدم الأطباء حبوب اللقاح بمفردها أو حبوب اللقاح المخلوطة بعسل النحل فى حالات الإصابة بحب الشباب، وكانت النتائج حسنة دائماً مع ملاحظة أن الشفاء الكامل كان يتم بعد وقت طويل, وفى جميع هذه الحالات كان يستخدم مخلوط العسل وحبوب اللقاح كدهان موضعى.
كما استخدمت حبوب اللقاح أيضاً فى علاج قروح الفراش الناتجة من الرقاد فترة طويلة على الفراش كما يحدث فى حالات الأمراض المزمنة، والتى تحدث فى مناطق ارتكاز الجسم على الفراش من أعلى الآلية وأسفل الظهر، ووجد أنها تلتئم بسرعة بدهانها بالعسل.
كما أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً كبيراً فى علاج تقرحات الجلد والتهاباته المختلفة عن طريق استخدام ضمادات محلول حبوب اللقاح والعسل، وكان لها تأثير ممتاز على سير الالتئام والترميم فى كافة القروح الجلدية وعلى مكافحة الانتان المرافق أو المسبب للآفة. ومن أحدث الاكتشافات فى عالم الطب، علاج حساسية الجلد بحبوب اللقاح وخاصة المزمنة منها.
واستخدام حبوب اللقاح عن طريق الفم أو عن طريق الاستخدام الخارجى يساعد على التئام الجروح وخاصة الجروح الناتجة بعد العمليات الجراحية، حيث أظهرت حبوب اللقاح نجاحاً فائقاً فى شفاء والتئام الجروح على أحسن صورة.
• لعلاج أمراض العيون:
نظراً لاحتواء حبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين ( أ ) فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات الضعف البصرى وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا ما يسمى بمرض العشى الليلى، حيث يدخل هذا الفيتامين فى تركيب العصبات والمخروطيات التى تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء فى الشبكية.
19 - لعلاج مرض السكر.
إذا استخدمت حبوب اللقاح فى علاج مرض السكر، فإن الاستشارة الطبية تكون مطلوبة بل ضرورية ولازمة.
وترجع الفكرة فى استخدام حبوب اللقاح لعلاج مرض السكر إلى أنها غنية بفيتامين
(ب) المركب، حيث تلعب هذه الفيتامينات دوراً حيوياً فى التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية, ويعتقد الطبيب السوفيتى - ى. م. تارييف - أن إصابة الجهاز العصبى فى حالات الاصابة بمرض السكر تكون نتيجة لنقص فيتامين ( ب1) وقد ثبت اختفاء التهاب الأعصاب بواسطة حقن فيتامين ( ب1) فى الوريد فى حالة الإصابة بمرض السكر, ويعتقد الباحث - ك. أ. تشيركيس - أن فيتامين ( ب1) يلعب دوراً مماثلًا لدور الإنسولين فى عمليات التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية.
ومما هو جدير بالذكر أن حبوب اللقاح تحتوى على كمية ممتازة من فيتامين ( ج ) الذى يساعد على تقليل مستوى السكر بالدم، كما أن له تأثيراً مماثلاً للأنسولين وبذلك فإن له دوراً هاماً فى مرض السكر.
كما تحتوى حبوب اللقاح على العديد من المعادن النادرة التى تلعب دوراً هاماً فى جسم الإنسان، فقد ثبت أن الماغنسيوم والكالسيوم والباريوم والاسترونشيوم، تلعب دوراً كبيراً على تأثير الهرمونات المختلفة مثل الإنسولين الذى يخفض نسبة السكر (الجلوكوز) فى الدم, وقد لوحظ فى تجارب عديدة أن كثيراً من مرضى السكر تنخفض نسبة السكر فى دمائهم فتصبح قريبة من الأفراد العاديين إذا تناولوا حبوب اللقاح، ولا يمكن تعليل هذه الظاهرة إلا بوجود مواد مؤكسدة فى هذه الحبوب تجعل تمثيل السكر أكثر سهولة فى الجسم فلا يظهر بنسبة مرتفعة فى الدم، ومما يساعد على خفض نسبة السكر فى الدم أيضاً احتواء هذه الحبوب على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.
ولابد أن نلفت الاهتمام مرة أخرى إلى أن استخدام حبوب اللقاح ليس بديلاً عن الإنسولين أو غيره من الأدوية التى تعالج السكر، ولكنها فقط مواد إضافية إلى تلك الأدوية, كما يجب على مرضى السكر القيام بتحليل دمائهم قبل وبعد تناول حبوب اللقاح لتحديد الكمية المسموح بها تحت إشراف الطبيب.
• مضادة للسرطان:
حبوب اللقاح إحدى مكونات العسل، وتحتوى علاوة على العناصر المعدنية، الهرمونات والفيتامينات ومواد أخرى، وقد وجد أن هذه المواد تعطل نمو الخلايا السرطانية فى الإنسان والحيوان, وقد ثبت أن هذه المادة هى أحد الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتعرف علمياً باسم: 10-Lyals Oxy 2 decemaic acid and ethyl esters of mana and dicarboxylic acid
وعلى ذلك فإن استخدام غذاء مكون من خليط من العسل وحبوب اللقاح والغذاء الملكى، يكون له تأثير ايجابى فى وقاية الإنسان من الأورام السرطانية الخبيثة, ففى عام 1959 حصل العالم الكندى الشهير - جوردون توندش- على أول نتائج هامة فى التجارب التى أجريت على الأورام الخبيثة عند فئران التجارب .
ففى خلال عشرين يوماً درس هذا العالم تركيب حبوب اللقاح والغذاء الملكى ومقدرتهما على إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث أحضر ألفاً من فئران التجارب بها من 3-5 مليون خلية سرطانية، وأعطاها فى وقت واحد خليطاً من حبوب اللقاح والغذاء الملكى, وبالفعل فإن تلك الفئران شفيت، وذلك بخلاف ألف أخرى من فئران التجارب المعدة للمقارنة، والتى احتوت على نفس الكمية من الخلايا السرطانية ولم تعط هذا الخليط قد هلكت جميعها فى خلال شهرين.
وقد أثبت الباحث الفرنسى - إلين كابا - أن تناول ملعقة شاى من حبوب اللقاح، والتى يمكن شراؤها من الصيدليات، تمنع الإصابة بمرض السرطان.
وقد تطرق أحد الأطباء فى 1985م. فى فرنسا إلى استخدام حبوب اللقاح فى فئران التجارب المصابة بأحدث أنواع سرطان الدم، فقد وجد أن المجموعة التى تتغذى على نوع معين من حبوب اللقاح تتميز بزيادة فى الوزن وزيادة فى عدد كرات الدم البيضاء الناضجة.
أما فى اليابان فقد تم حديثاً استخدام خليط حبوب اللقاح مع الغذاء الملكى كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزى ذلك إلى دور غذاء الملكات فى كونه يحطم الأحماض النووية فى خلايا الورم، ولكن هذا التأثير يتم ببطء شديد.
الخصائص العلاجية لحبوب اللقاح او (غبار الطلع).
حبوب اللقاح (حب الطلع), هى أعضاء التكاثر الذكرية فى النباتات, وهى المصدر الرئيسى للبروتين والفيتامينات لنحل العسل.
ولا يزال التركيب الكيميائي والبيولوجى لحبوب اللقاح تحت البحث والدراسة، ولكننا نستطيع أن نحدد علمياً محتويات حبوب اللقاح التى تجلبها النحلة إلى الخلية، و تختلف هذه المكونات باختلاف المصدر النباتي الذى تنتمي إليه حبوب الطلع.
ولا بد من الأقرار أنه بالرغم من ثبوت صحة الخصائص العلاجية لغبار الطلع، فإنه لم يدخل حتى اليوم في وصفات الأطباء المجازين.
لكن الطب الشعبي - على العكس من تردد الطب الأكاديمي - قد اندفع وبشدة في استعمالات متنوعة لفوائد حبوب الطلع لمعالجة أمراض مختلفة.
مثلا أجرى البروفسور - ريمي شوفان - في مركز تربية النحل في (بورت سير أيفيت) عدة تجارب على مجموعات من الفئران غذاها بقليل من الطلع، فإذا بوزنها يزداد ونموها يتسارع، وبرازها يخلو من أية جراثيم.
وعندما انتقل ليجري تجاربه على الإنسان وجد أن الطلع ينظم المعدة. فإن كانت ممسكة تلين، وأن كانت لينة تمسك.
وبسبب ما يحويه من مادة الليكوبين، فالطلع يمنع تكاثر الكولستيرول السيء (LDL) كما يشفى ألتهاب القولون، ويزيد من عدد كريات الدم الحمراء، ويعطى مزيدا من القوة والنشاط، الى جانب تحسين المزاج.
كما تبين له أن الطلع يحوي مضادات حيوية ضد (السلمونيلا) مثلا أقوى وأفعل من أي مضاد حيوي آخر. وله مفعول علاجى على القصبة التنفسية، والحد من النزلات الصدرية، ونزلات البرد.
وأكدت الأبحاث التي جرت مؤخرا ان غبار الطلع يؤخر الشيخوخة ويجدد الشباب ويعالج بفعالية مشاكل سن اليأس عند المرأة.
وقد أكد - ألين كاياس - أنه عالج بنجاح بواسطة 15 جرام من الطلع يوميا – تضخم البروستاتة الحميد، وينصح كل الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين بتناول ملعقة كبيرة من حبوب اللقاح يوميا.
أما البروفسور – أوسماماجيك - فقال بأن أخذ ملعقة من الطلع يوميا مع جرام من الغذاء الملكي، فإنه يعيد القدرة الجنسية الى سابق قوتها عند أكثر من نصف المصابين بالعنة كما تتحسن إنتاجيتهم من الحيوانات المنوية.
وفي مجال الحساسية ثبت أنه بتناول العسل ممزوجا بحبوب اللقاح طوال فترة شهر قبل موسم تطاير غبار طلع الأزهار يحمى المريض بالحساسية من إصابته المزمنة.
أما في الأمراض الجلدية فقد أدخل العلماء الفرنسيون المداواة بحبوب اللقاح في معظم العلاجات التجميلية للبشرة حيث أثبتت فعاليتها في تجديد الخلايا ومعالجة القروح والبثور وحبوب الزؤان. كما أدخله الأطباء السويسريون في معالجة تصلب الشرايين بمعدل واحد الى واحد مع العسل.
وثبت أيضا أن الطلع يعالج فقر الدم بما انه يحوي كثيرا من الأحماض الأمينية المفيدة، وفيتامين (ب 12) التي لا يستطيع الجسم أن ينتجها.وهو ينظم المعدة من الأمساك وأو الأسهال المزمن والتهابات القولون والتهابات الموثة وأورام البروستاتة واضطرابات الغدد الصماء والتهابات الدماغ وتساقط الشعر.
ويمكن الأختصار والقول بأن الطلع هو الغذاء الطبيعي الأكمل في الدنيا لأنه يحتوي على نبع من المعادن الأساسية بشكل مركز، بالأضافة الى كل الفيتامينات التي تتحلل وعلى الأخص بي وثي و 22 حمضا أمينا و 27 من المعادن بما فيها الكالسيوم والمغنسيوم والزنك والنحاس والحديد، والكثير الكثير من الإنزيمات، ويكفي أنه يقوي الشرايين الرفيعة وأنه الأغنى أطلاقا بما يحتويه من RNA و DNA.
تركيب حبوب اللقاح.
• الماء:
بنسبة تتراوح بين 10- 12% وذلك بالنسبة للحبوب الطازج، و4% بالنسبة للمجففة ( وتمثل 5% أقصى حد ممكن)، وتجفيف حبوب اللقاح يتطلب معدات متخصصة والتى يراعى أن تصل فيها درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية وهى الدرجة الموازية لحرارة الخلية، وذلك حفظاً على عدم إتلاف بعض المكونات الحيوية التى تتأثر بالحرارة.
• السكريات:
وتمثل 35%
• الدهون:
وتمثل 5%
• البروتينات:
وتمثل 25% (مع وجود نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية).
ومما هو جدير بالذكر فإن حبوب اللقاح والغذاء الملكى هى من المواد الطبيعية الغنية بالأحماض الأمينية، وهذا ما يجعل لهما خواصاً علاجية مؤثرة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
• الفيتامينات:
وتحتوى حبوب اللقاح على الفيتامينات الآتية:
فيتامين ب 9 Folic acid
فيتامبن ب 1 Thiamin
فيتامين ب 12 Cyanocobalamine
فيتامين ب 2 Riboflavin
فيتامين ج Ascorbic acid
فيتامين ب3 Nicotinamide
فيتامين د Vitamin D
فيتامين ب5 Pantothenic acid
فيتامين هـ Tocophero
فيتامين ب6 Pyridoxine
فيتامين أ Carotene
فيتامين ب 7 Meso-inositol
فيتامين ب8 Biotine
• المعادن:
تحتوى حبوب اللقاح على عدد كبير من المعادن الضرورية, ولكل معدن من هذه المعادن دور رئيسى وأساسى في التفاعلات العديدة والتي تدخل في عمليات الأيض الغذائي للخلية, ومن هذه المعادن: الكالسيوم، والكلور، والماغنسيوم.
• الإنزيمات والخمانر:
تحتوي حبوب اللقاح علي عدد كبير من الإنزيمات والخمائر التى تستخدم كعوامل مساعدة فى التفاعلات الكيماوية وخصوصاً الاميليز والانفرتاز و الفوسفاتيز.
• بعض العناصر الأخري:
مثل مادة الروتين التي تدخل في تركيب الشعيرات الدموية وتزيد من قوة التصاق خلاياها ببعضها البعض, وفى حالة نقص هذه المادة فان الثغرات الموجودة بين الخلايا تصبح واسعة مما يزيد ارتشاح السوائل منها، وهو ما يعرف بالارتشاح المائى (Odema).
خصائص حبوب اللقاح
• السعرات الحرارية:
تمنح حبوب اللقاح للجسم ما يعادل 270 من السعرات الحرارية لكل 155 جرام من حبوب اللقاح (كمية تقريبية).
• تحمل حبوب اللقاح العديد من المواد الضرورية للحياة:
وهى غنية بهذه المواد والتي تتركز وظائفها علي كثير من أجهزة الجسم ووظائفها الضرورية، مثل:
o الجهاز الهضمي: تعمل هذه المواد علي فتح الشهية مع حفظ الوزن.
o الجهاز العصبي والنفسي: تعمل هذه المواد علي تنظيم التفاعلات التي تحدث في هذا الجهاز مع العمل علي إحداث النشوة والمحافظة علي المزاج ويكون ذلك مصحوباً بزيادة فى القدرة الذهنية.
• التمثيل الغذائي:
تعمل هذه المواد الموجودة في حبوب الطلع علي عمل عدة حركات تنظيمية في العديد من مستويات التمثيل الغذائي في مراحل مختلفة من العمر مثل فترة النمو، والمراهقة والشيخوخة، وغيرها.
وعموماً فإنه يمكن القول بأن حبوب اللقاح:
• توفر للجسم بعض العناصر المفقودة.
• تساعد علي تنظيم بعض الوظائف العضوية التى قد تكون ناقصة أو أصابها الارتباك والاضطراب.
• تنبه وتقوى الطاقة الحية والحيوية بصفة عامة سواء من الناحية الطبيعية أو النفسية.
• مقوى ومنبه مع توفير النشوة.
• تحافظ علي التوازن الوظيفي بصفة منتظمة أو متناسقة.
• تقوم بدور مضاد للسموم عامة علي كافة أجهزة الجسم.
الجرعات العلاجية.
• أولا: الجرعات المتوسطة:
ويقصد بها الجرعات التى تؤدى غرض العلاج، أما الزيادة عنها فليس لها فائدة، أى أن تعدى هذه الجرعات لا يضر وفى نفس الوقت لا يزيد من القوة العلاجية,
وهذه الجرعات تكون على النحو التالى:
الكبار:
الجرعة الأولى (فى قمة المرض) 30- 40 جرام
الجرعة التالية (الاستمرارية) 15- 20 جرام
وهذه الجرعات يومية مع مراعاة الحالة المرضية من حيث الشدة.
الأطفال:
من 3-5 سنوات: 5- 10 جرام
من 6-12 سنة: 10- 15 جرام
وهذه الجرعات يومية مع مراعاة العمر والحالة المرضية، أى أنه إذا كانت الحالة المرضية شديدة يتناول المريض الحد الأقصى للجرعة، وأما إذا كانت خفيفة فيتناول الحد الأدنى للجرعة.
• ثانيا: الجرعات الخفيفة:
والأشخاص الذين يتقبلون تناول حبوب اللقاح بسهولة يستطيعون تناول جرعة خفيفة من 2- 5 جرام، ويعطى ذلك نتائج طيبة.
كيف يمكن تقدير جرعة حبوب اللقاح؟
ملعقة شاى من حبوب اللقاح المجفف تزن 4 جرامات
ملعقة حلو من حبوب اللقاح المجفف تزن 8 جرامات
ملعقة شوربة من حبوب اللقاح المجفف تزن 12 جراماً
ما هو أفضل وقت لتناول الجرعة.
أفضل وقت لتناول هذه الجرعات هو فى الصباح عند تناول الفطور.
وقد وجد أن هذا التوقيت له فوائد عديدة من حيث فاعلية الحبوب وقوة تأثيرها وكذلك للمحافظة على حيويتها، ولكن بشرط المحافظة والمواظبة على هذا التوقيت.
كيف يمكن الحصول على أفضل النتائج من العلاج بحبوب اللقاح.
إن الحصول على أفضل النتائج المرغوبة من استخدام حبوب اللقاح يعتمد على عدة عوامل، من أهمها:
• نوعية وطبيعة الأشخاص الذين يتناولون الحبوب.
• نوعية وطبيعة المرض أو الاضطرابات العضوية الموجودة
• الجرعات المتناولة.
• إن المواظبة والاستمرارية على أخذ الدواء من العوامل الهامة للحصول على نتائج طيبة.
• يجب الأخذ فى الاعتبار أن فاعلية حبوب اللقاح غير سريعة ولا تظهر فجأة، بل إن النتيجة تحدث تدريجياً، وذلك لأن حبوب اللقاح تعمل علي مستوى التمثيل الغذائى العميق، وقد يستغرق ذلك من 2 – 3 أسابيع.
فترة العلاج.
فيما يلى النماذج الأساسية للعلاج:
• فترة علاج قصيرة. وهى شهر واحد, ولمثل هذه الفترة يكون استعمال حبوب اللقاح غير كاف لملاحظة نتائج طيبة، ولظهور النتائج المثالية، فإن ذلك يحتاج إلى ما لايقل عن ثلاثة أشهر.
• الفترة العلاجية المجددة والمنتظمة. وفى هذه الفترة نحصل على نتائج طيبة، ونوصى بالآتي:
يتم العلاج على أربع فترات، طول كل فترة 1.5 شهر ( 1.5 شهر فى الربيع، 1.5 شهر فى الصيف، 1.5 شهر فى الخريف، 1.5 شهر فى الشتاء).
فترتان طول كل منهما ستة شهور، ويكون ابتداء الفترة الأولى فى نهاية الصيف، وتنتهي بنهاية الخريف، ثم تبدأ الفترة الثانية فى بداية الربيع.
• الفترة العلاجية المتواصلة. مما هو جدير بالذكر أن استعمال حبوب اللقاح، بصفة متواصلة فى غرض وقائى أو علاجى أو فى بعض الحالات المزمنة، لا يحدث آثاراً جانبية، وأن استعمالها بجرعات متوسطة ومنتظمة ومعدلة حسب الحالة تعطى نتائج دقيقة, ويستطيع المريض تقبل هذا العلاج فى أى من هذه الفترات العلاجية السابق ذكرها، ولذلك يمكن للإنسان استعمال حبوب اللقاح لسنوات طويلة وعديدة دون مشاكل صحية تذكر.
وصفة مثالية لجرعة متوسطة لشخص سليم وبالغ.
نأخذ ملعقة شوربة كاملة من حبوب اللقاح المسحوقة، ونضعها فى كأس من الماء، أو من الأفضل كأس من الحليب، ونقلبه حتى نحصل على سائل متجانس، ثم نضيف ملعقة شاى من العسل السائل حتى نضمن تحلية المحلول ( أى يكون طعمه حلواً )، ثم نقلب المخلوط ثانية. يشرب هذا الخليط كل صباح على الريق عند تناول الفطور، مع مراعاة تقليب المخلوط قبل تناوله، وذلك بصفة متواصلة، وذلك لمدة فترتين سنوياً طول كل فترة ثلاثة أشهر، وذلك بصفة متوصلة، وتكون الفترة الأولى فى الخربف والثانية فى الرببع.
موانع استعمال حبوب اللقاح.
ليس هناك موانع لتعاطى حبوب اللقاح بالمعنى الذى تدل عليه كلمة موانع الاستعمال إلا فى حالة الأشخاص الذين يشكون من فشل كلوى مما يحتم عليهم الاستشارة الطبية قبل استعمال حبوب اللقاح.
إلا أنه يمكن القول بأن هناك بعض الموانع النسبية مثل السمنة لا نستطيع أن نجزم القول باعتبار السمنة من موانع تعاطى حبوب اللقاح وذلك لأن هذه الحبوب تسمن الأشخاص النحاف أو الذين يعانون من سوء التغذية، حيث أنها تنشط عملية التمثيل الغذائى، ولها فاعلية فى علاج حالات الضعف الجسمانى والالتهابات الخلوية.
هل يمكن تناول حبوب اللقاح أثناء فترة الحمل؟
يمكن تناول حبوب اللقاح أثناء فترة الحمل بدون أية سلبيات، بل على عكس ما نتصور فهو يوفر للحامل الغذاء الكامل والضروري فى حالة نقصان هذا الغذاء، كما أنها تنظم الحركة الدودية للأمعاء فى هذه الفترة، حيث تصاب الأمعاء بنقص فى حركتها وكسل فى نشاطها، ولذلك نجد الإمساك يصاحب دائماً وجود الحمل، ومن هذا المنطلق تعتبر حبوب اللقاح مفيدة جداً للحوامل.
هل هناك ما يمنع من استخدام حبوب اللقاح مع أدوية أخرى؟
ليس هناك تفاعلات سلبية أو مضادة فى استعمال حبوب اللقاح مع أدوية أخرى مهما يكن نوعها فى الوقت الحالى، وحسب المعلومات المتوفرة لدينا عن هذه المادة.
هل هناك علاقة بين استعمال حبوب اللقاح وحساسية الجهاز التنفسى؟
يعتقد كثير من الناس أن حبوب اللقاح مصدر لأعراض حساسية الجهاز التنفسى، وخاصة رشح الأنف، وهذا الاعتقاد مصدر لكثير من المغالطات وسوء الفهم، و سنوضح فى إيجاز بعض المعلومات الضرورية حول هذه المشكلة.
• كل ظواهر حساسية الجهاز التنفسى لا تأتى من حبوب اللقاح التى تأتى من خلية النحل كما هو معروف فى الوقت الحالى.
• إن حبوب اللقاح المتأتية عن طريق النحل، لا يمكن أن تكون مصدراً لظواهر حساسية الجهاز التنفسى.
• !ن حبوب اللقاح المحمولة عن طريق الريح هى التى تكون مصدراً لمرض الحساسية ضد حبوب اللقاح وفى حالات استثنائية فقط.
هل يحدث إدمان من تعاطى حبوب اللقاح لفترة طويلة؟
إن تعاطى حبوب اللقاح لفترة طويلة سواء كان بغرض علاجى أو وقائى، لا يحدث قطعاً عملية الإدمان.
هل تحتوى حبوب اللقاح على مواد سامة؟
حبوب اللقاح خالية تماماً من المواد السامة حتى لو كانت تؤخذ بجرعات كبيرة.
هل هناك آثار غير مرغوبة فى حبوب اللقاح؟
سنذكر فيما يلى بعض الآثار غير المرغوبة والبسيطة والتى يمكن حدوثها من تناول حبوب اللقاح.
عدم تقبل طعم حبوب اللقاح مما يؤدى إلى غثيان وقئ, ونلاحظ حدوث هذه الآثار غير المرغوبة خصوصا عند تناول الحبوب فى الفترة الصباحية مع عدم تناول كمية كافية من الفطور.
ولتلافي ذلك ينصح بخلط حبوب اللقاح مع مواد محسنة المذاق حتى يسهل تقبلها, وفى حالة استمرار هذه الآثار غير المرغوبة، فأنه ينصح بالتوقف عن تعاطيها.
قد يحدث بعض الاضطرابات المعوية كالإسهال، وقد تظهر فى الأيام الأولى من تعاطى حبوب اللقاح. وهذه الأعراض مؤقتة ولا تدعو اللقلق، ولا تجعلنا نتوقف عن العلاج, وفى حالة استمرار هذه الأعراض أكثر من 5- 6 أيام، يكفى أن نخفف الجرعات تدريجياً إلى أن يتقبل الشخص الجرعة الأساسية من حبوب اللقاح.
وقد تظهر بعض الآلام وإحساس بالثقل فى المعدة والتى تظهر خصوصاً عند استعمال أو تعاطى حبوب اللقاح غير الممضوغة، وخصوصاً عندما تكون المعدة ضعيفة، مما يؤدى إلى حدوث إجهاد للمعدة حينما تقوم بهضم هذه الحبات, وفى هذه الحالة ننصح بالمضغ الجيد لحبوب اللقاح قبل ابتلاعها، والتقليل البسيط من الجرعات، وهذا يكفى لإزالة هذه الأعراض.
كيف يمكن التغلب على حدوث الآثار الجانبية لحبوب اللقاح؟
يمكننا التغلب على الآثار الجانبية وغير المرغوبة عقب تناول حبوب اللقاح وذلك بذكر القاعدة الأساسية والطريقة السليمة لتناول حبوب اللقاح عند حدوث مثل هذه الأعراض السابق ذكرها:
• يمكن تقسيم وتقليل الجرعات اليومية على فترات.
• يمكن أخذ حبوب الطلع فى صورة مسحوق.
• بمكن تناول حبوب الطلع فى بداية الوجبة (الغداء أو العشاء).
• إن إستعمال حبوب اللقاح الجيدة والمحفوظة بدقة تمنع حدوث هذه الأعراض.
إن عدم وجود موانع الاستعمال الأساسية, وكذلك عدم وجود تفاعلات سلبية جانبية, بالإضافة إلى خلو هذه الحبوب من المواد السامة، كل ذلك يجعل من حبوب اللقاح من أفضل وأهم العلاجات الممكنة ويجعل لها وضعاً خاصاً وقيمة متميزة، تجعلها تأخذ المركز الأول فى معالجة كثير من الحالات، وذلك بالمقارنة ببعض الأدوية التقليدية الموصوفة لنفس الحالة المرضية.
التداوي بصمغ النحل (البروبوليس)
صمغ النحل عبارة عن مادة غروية يجمعها النحل من براعم الأشجار ليغطى بها الأسطح الداخلية لمسكنه، وتثبيت أقراص الشمع في شقوق المغارات أو الخلايا التي يقطنها، كما وأنه يحنط بها الأجسام الميتة التي تغزو مسكنه، فيقتلها، وحين يصعب عليه التخلص منها، فإنه يلفها فى الصمغ، وبذلك يمنع تعفنها داخل تلك الخلايا.
وصمغ النحل مادة لزجة تختلف في لونها من الأصفر إلي البني الغامق بحسب عمرها ومصدرها، وتختلف خواص صمغ النحل الطبيعية والكيميائية والعلاجية وفقاً لنوعية الأشجار التي يتم استخلاص الصمغ منها، وكلما تنوعت الأشجار استفاد الإنسان بشكل أكبر.
صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي.
ملخص جميع الأبحاث والدراسات التي أجريت في العديد من بقاع العالم خلال الثلاثين عاماً الأخيرة أثبتت أن صمغ النحل مضاد حيوي طبيعي يتفوق على جميع المضادات الحيوية المعروفة.
وكتب العالم الدنمركي - k. lund - والذى أعتبر أن صمغ النحل أكثر المواد التي ينقلها النحل من عالم النباتات إلى خلية النحل فاعلية وتأثيراً، ويعرف الإنسان حالياً 19 مادة موجودة في صمغ النحل والتي تعمل على حث وتنبيه جهاز المناعة الطبيعية في جسم الإنسان، وتنشيط دورها في قتل البكتريا والفطريات والفيروسات، ويتم ذلك بانتاج خلايا متخصصة تبتلع الأجسام الغريبة والبكتريا وتقضي عليها، وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء التي تتصدى لهجوم تلك الكائنات الغازية للجسم.
الفوائد الطبية لصمغ النحل والتى أثبت العلماء فعاليتها في علاج الأمراض الآتية:
• مخدر موضعي يسكن الألم
• مضاد حيوي غير سام ذو نتائج باهرة في علاج كثير من الأمراض البكتيرية
• مضاد للأمراض الفطرية
• مضاد للأمراض الفيروسية
• لقاح ضد الجدري
• لتهاب المفاصل و حمي الروماتيزم
• علاج السرطنات غير المزمنة
• الغرغرينا أو الأكال
• يقوي جهاز المناعة
• يعالج التسمم الغذائي لتأثيره على البكتيريا المحدثة للتسمم الغذائي و ذلك بتثبيطها
• علاج لقرحة المعدة أو الأثنى عشر و القولون.
• أمراض أثار الإشعاعات
• والعديد من الأمراض الأخرى.
والصمغ غير الشمع، فالشمع هو إفراز الغدد الشمعية التي تقع بين حلقات البطن, والتي يتم داخلها بعض التغييرات الكيميائية للرحيق, وينضج الشمع من هذه الغدد إلى الخارج حيث يتجمد بمجرد ملامستة للجو, وتتولى شغالات النحل مسؤولية إنتاج الشمع الذي تستخدمه في بناء العيون السداسية بالخلية، ويحتاج بناء العين الواحدة إلى إشتراك أكثر من 100 نحلة لكى تنجز هذا العمل.
الخواص العلاجية لشمع النحل.
يتميز شمع النحل بخواص حافظة للأنسجة. ويساعد على إزالة آلام الصدر والطفح الجلدي وفي علاج التهاب اللوزتين وعلاج فعال للدمامل، أو الخراجات، والجروح والأمراض الجلدية ورائحة الفم الكريهة وغيرها من الأمراض, ويستخدم حديثاً في مستحضرات التجميل، وصناعة المراهم والكريمات المغذية والمنظفة والمبيضة، كما يستخدم الشمع في صناعة العطور ذات الجودة العالية، وغيرها من الصناعات التي قد تصل إلى 125 منتج مصنع يعتمد على شمع العسل.
- نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 31 أغسطس - 20:09 من طرف زائر
» هل يزيد الحب من وزن المرأة
السبت 24 أغسطس - 19:54 من طرف
» مهارات النطق لدى الأطفال تتأثر سلباً بمشاهدة التلفاز!
السبت 24 أغسطس - 19:53 من طرف
» مناعة الجنين تتأثر بالتغييرات التي تطرأ على المنزل
السبت 24 أغسطس - 19:53 من طرف
» مساعدة الزوجة في المنزل مفيدة عملياً
السبت 24 أغسطس - 19:52 من طرف
» ما أسباب تورم القدمين؟
السبت 24 أغسطس - 19:52 من طرف
» ما أسباب التسمم الغذائى وطرق الوقاية منه؟
السبت 24 أغسطس - 19:51 من طرف
» للرجل 13 طريقة لترك انطباع جيد عند المرأة
السبت 24 أغسطس - 19:51 من طرف
» لا تتناول الحلوى بل استبدلها بالمشروب الساخن العجيب
السبت 24 أغسطس - 19:50 من طرف