من ذاكرة التاريخ ومن احداث العصر الحديث والمعاصر

لم يحاول رئيس من الاسلامين الاصلاح الا وقوبل بالانقلاب او الاغتيال وتعالوا نراجع التاريخ ولنكتفى بامثلة قريبة منا
1...حاول السلطان عبدالحميد الثانى رحمه الله الاصلاح وانشأ الجامعة الاسلامية وعمل اصلاحات كثيرة جدا للتصدى للحملات الصليبية وقتها على عالمنا الاسلامى فقوبل عملة بمؤامرة كبيرة وخيانة عظمى من المدعو مصطفى كمال اتاتورك وبمساعدة خارجية من عدة دول ادت بالنهاية الى خلعة ووضعه تحت الاقامة الجبرية بل واسائة معاملتة رحمه الله واليوم يتحسر الاتراك عليه بعدما قاموا وثاروا ضده بمساعدة اعلام فاسد كاعلامنا

2.. رئيس الوزراء التركى مندريس فاز وبنتيجة ساحقة فى الانتخابات التركية وقرر اعادة تركيا الى الاسلام واعاد الاذان باللغة العربية بل وقام بزيارة دول الخليج وفى سرية ادى مناسك الحج رحمه الله فما كان من العسكر الا ان انقلبوا عليه وشنقوه رحمه الله فكان شهيدا الاذان وشهيد الاسلام

3... الملك فيصل بن عبد العزيز وطبعا هو غنى عن التعريف فقد حارب رحمه الله اسرائيل والغرب وصرح فى اكثر من لقاء بان امنيته الاولى هى زوال اسرائيل من الوجود فما كان من الامريكان الا ان سلطوا عليه عميلا قذرا من الاسرة الحاكمة كان مقيما بامريكا فاغتاله رحمه الله وللان نترحم على الملك فيصل

4... المهندس نجم الدين اربكان الذى صرح بانه مسلم ورئيس لدولة اسلامية بل وانشا مجموعة الثمانى الاسلامية لدعم الاقتصاد الاسلامى فقام العسكر الموالين للعلمانية والغرب بالانقلاب عليه وتم سجنة رحمه الله

5...محمد مرسي والامر هنا لا يحتاج الى تعريف بل الى صمود كى لا تتكرر المواقف ولنتعلم من التاريخ ان الانقلابات العسكرية لا تاتى بخير وان من خان رئيسه سيخون حتما وطنه ودينه فلا امان ابدا لخائن ولا ولاء له
.