بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أجور موظفى الدولة
صفحة 1 من اصل 1
أجور موظفى الدولة
أجور موظفى الدولة
وصف خبراء هيكل أجور موظفى الدولة بـ«العتيق» كونه لم يعدل منذ الثمانينيات، وشابه تعقيدات بالغة عجز المسئولون الحكوميون عن فك طلاسمها، على حد تعبير البعض.
ولم يراع هيكل الأجور طوال عقود ارتفاع الأسعار المتلاحق والتغير فى مستوى معيشة الحياة، ما حمل الموظف الحكومى أعباء فوق طاقته.
استطلعت «الشروق» أسباب خلل منظومة الأجور، وسبل حلها فى وقت يعانى فيه الاقتصاد المصرى كثيرا من العثرات
أرجع الرئيس السابق للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، صفوت النحاس، أسباب الخلل فى منظومة الأجور فى إلى أن الأجر المتغير أصبح يمثل 80% من إجمالى الدخل للموظف الحكومى، فى حين أن الثابت لا يتجاوز ـ20% فقط، لافتا إلى أن جدول الأجور فى مصر «لم يطرأ عليه أى تغيير منذ عام 1984، ما يؤكد أن هناك حاجة ماسة إلى مراجعته مجددا مع الأخذ فى الاعتبار تطوير علاوات موظفى الجهاز الإدارى للدولة».
ووصف النحاس سياسة الأجور فى مصر بـ«غير المكتملة»، معتبرا أن «وضع معايير شفافة لتقييم أداء الوحدات الإدارية بالدولة أصبح ضرورة لا مفر منها، فضلا عن ضرورة الرقابة على أداء المؤسسات، موضحا أن السبب فى معاناة الجهاز الإدارى يعود الى آليات الإدارة المتبعة، مضيفا «وضع خطة تنفيذية لتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور بالقطاع الحكومى أصبح الآن ضرورة لا مفر منها».
من جانبه، أكد مدير مركز الدراسات الاقتصادية، د. صلاح جودة، أن هيكلة الأجور فى القطاع الحكومى أصبح ضرورة، مشيرا الى أنه قدم دراسة كاملة أجراها المركز الى رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف لإعادة هيكلة الأجور داخل الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال والمحليات وغيرها من الجهات المرتبطة، وخلصت تلك الدراسة إلى أن الحد الادنى للأجور لا يجب أن يقل عن 1200 جنيه شهريا، فيما الحد الأقصى للأجور هو 25 ألف جنيه شهريا، أى بنسبة 1 الى 22، وهى نسبة عادلة وتمت دراسة أوجه الانفاق على تعديل هيكل الأجور.
وأضاف جودة أن أى تغيير فى نظام الأجور الراهن للاتجاه نحو نظام أكثر عدالة وعقلانية لابد أن يتزامن مع إحداث ثورة فى أداء الجهاز الحكومى مع تطبيق آليات الثواب والعقاب بصورة صارمة، ومراقبة أدائه لخدمات المواطنين لضمان الجودة والسرعة فى أداء تلك الخدمات، ولضمان التزام العاملين فيه بأوقات العمل وبعدم استغلالها لأغراض أخرى، مضيفا أن الناتج المحلى الإجمالى المصرى بلغ وفقا لبيانات البنك المركزى المصرى نحو1038.6 مليار جنيه فى العام المالى 2008/2009، وبلغ عدد السكان نحو 80 مليون نسمة، ما يعنى أن متوسط نصيب الفرد فى مصر من هذا الناتج قد بلغ نحو 12 ألف و982 جنيها سنويا أى نحو ألف و82 جنيها شهريا للفرد.
وتابع جودة أن الدراسة أوضحت أنه من الصعب الحديث عن تغيير فى الحد الأدنى للأجر دون أن يكون ذلك فى إطار تغيير شامل لنظام الأجور، بحيث يكون الحد الادنى كافيا لتحقيق حياة كريمة للعامل من خلال قدرته على مواجهة احتياجاته الأساسية، وأن يتغير هذا الحد الادنى تلقائيا كل عام بنفس نسبة معدل التضخم المعلن رسميا، حتى لا تتراجع قيمته الحقيقية أو قدرته على شراء السلع والخدمات، مشددا على ضرورة مراجعة الحد الادنى للأجر كل 3 سنوات لمعالجة الآثار المحتملة لارتفاع الأسعار بأكثر من معدلات التضخم المعلنة.
وأضاف جودة أن ذلك يجب أن يتم دون وضع أى حدود قصوى لقيمة الزيادة فى الأجور الأساسية بناء على هذه النسب ووضع سقف للدخول الشاملة وتوحيد الأجور الأساسية فى الجهاز الحكومى والهيئات الاقتصادية والقطاع العام وفقا للتوصيف الوظيفى، بدلا من التفاوت الرهيب وغير العادل فى دخول العاملين فى مهنة واحدة حسب الجهة الحكومية التى تقوم بالتشغيل.
وفى السياق ذاته، وصف خبير الاقتصاد الدولى، رشاد عبده، البدلات والأجر المتغير الذى يحصل عليه الموظف بـ«إعانة غير مباشرة من الحكومة للموظف لاعترافها بقلة راتب الموظف»، مشيرا الى ضرورة إلغاء كل عناصر الأجر المتغير وإدراجها تحت منظومة ثابتة تمثل الدخل الثابت للموظف الحكومى، مستنكرا «سياسة الأيادى المرتعشة التى تعمل بها الحكومة حاليا، فلا يوجد مسئول مستعد لتحمل نتائج أى قرار، فالملاحظ منذ سنوات أن منظومة الأجور الحكومية تعانى خللا واضحا لا خلاف عليه، وبالرغم ذلك، وحتى الآن، لم يتطرق أى مسئول إلى إجراء فعلى لإصلاح تلك المنظومة».
وأكد الخبير الدولى أن كثرة البدلات والحوافز غير الثابتة تضر بالموظف الحكومى ولا تنفعه، موضحا أن «البعد الاقتصادى مفقود لدى الحكومة، ما يجعل الأمل فى الإصلاح ضعيفا»، وأشار إلى أن زيادة الرواتب ليست هى الحل الأمثل فى ظل سير الحكومة الحالية وفق مبدأ اقتصاد السوق الذى لا تخضع فيه الأسعار إلى أى رقابة حكومية، ما يؤثر بالسلب على المواطن، ليصبح تعديل جدول الأجور ومراجعته سنويا بشكل يتناسب مع ارتفاعات الأسعار المستمرة، أمرا ملحا ولا مفر منه.
من جانبها، كانت القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، جيهان عبدالرحمن، أعلنت أن الجهاز يعمل حاليا بالتعاون مع وزارة المالية، على تعديل جدول الأجور، الملحق بالقانون رقم 47 لسنة 1978، كون بدايات ونهايات الربط المحددة فيه، لم تعد متوافقة مع ما يحصل عليه الموظف بالفعل، نتيجة لصرف الدولة علاوات اجتماعية خاصة بجميع العاملين فى الدولة، وأصبح «هناك تفاوت ملحوظ بين المتغيرات، ممثلة فى الحوافز والأجور الإضافية والجهود غير العادية والبدلات والمكافآت من جهة إلى أخرى، فبالنسبة للحوافز، مثلا، يتراوح الحد الأدنى ما بين 200% إلى 1800 %، بالإضافة إلى الاختلاف فى المكافآت والمتغيرات، وتتغير الرواتب بين العاملين الذين يعملون فى التخصص نفسه، بنسب تتراوح بين 1% إلى 10%».
وقالت عبدالرحمن إن الجهاز بدأ بالفعل فى إعداد دراسة تهدف إلى أن يمثل الراتب الأساسى لجميع العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة 80% من دخل الموظف، على أن تمثل الـ20 % المتبقية المتغيرات، فضلا عن وضع جدول موحد، وتغيير بدايات ونهايات الربط الوظيفى، لافتة إلى أن ذلك يتطلب توفير اعتمادات مالية، وينسق الجهاز حاليا مع وزارة المالية، لوضع خطة لهيكلة الأجور، وهو ما يستغرق فترة من 3 إلى 5 سنوات.
وحصلت «الشروق» على جدول بإجمالى ما يتقاضاه العاملون المدنيون بالدولة مضافا إليه العلاوة الاجتماعية الاضافية، التى أقرها الرئيس محمد مرسى بـ15% للعاملين الذين يصل عددهم إلى 6 ملايين موظف تقريبا.
ويبين الجدول منح جميع العلاوات الخاصة بدون حد أدنى ما عدا العلاوة الخاصة لعام 2005 بنسبة 20% بحد أدنى 30 جنيها، والعلاوة الخاصة لعام 2006 بنسبة 10% بحد أدنى 36 جنيها، والعلاوة الخاصة لعام 2012 بنسبة 15% بحد أدنى 50 جنيها.
ويتم حساب الحوافز على أساس بداية ونهاية مربوط الدرجة والعلاوات الخاصة المضمومة (265% من بداية ونهاية الربط) مضروبا فى 200%، مع مراعاة أن علاوات 2005، 2006، 2012 المضمومة بحد أدنى 30، 36، 50 جنيها. ويمثل إجمالى ما يتقاضاه العاملون بداية مربوط الدرجة لكل مستوى وظيفى لمن يتم تعيينه فى بداية كل درجة، ويحسب متوسط إجمالى ما يتقاضاه على أساس اجمالى ما يتقاضاه القائمون بالعمل فعلا، هذا بخلاف ما يتقاضاه العاملون من جهود غير عادية وبدلات وأية مزايا أخرى بخلاف حافز الإثابة.
ويبلغ بداية مربوط الدرجة الممتازة، حسب جدول الأجور الحالى وفق قانون رقم 47 لسنة 1978، 216.9 جنيه دون نهاية مربوط لهذه الدرجة، والدرجة العالية 140 جنيها ونهايتها 202.75 جنيه، ودرجة المدير عام بدايتها 125 جنيها، ونهايتها 192 جنيها، والدرجة الأولى 95 جنيها ونهايتها 174 جنيها، والدرجة الثانية 70 جنيها ونهايتها 159 جنيها، والدرجة الثالثة 48 جنيها ونهايتها 134 جنيها، والدرجة الرابعة 38 جنيها ونهايتها 101 جنيه، والدرجة الخامسة 36 جنيها ونهايتها 77 جنيها، والدرجة السادسة 35 جنيها ونهايتها 62 جنيها. ويصل إجمالى ما يتقاضاه العاملون المدنيون بالدولة، بعد اضافة إجمالى المتغيرات من علاوات ومنح وحوافز إثابة، الى 734 جنيها كبداية لمربوط الدرجة و1013 جنيها كنهاية لمربوط الدرجة، ويكون بداية مربوط الدرجة العالية 1830 جنيها ونهايته 2508 جنيهات، وبداية مربوط الدرجة للمدير العام 1674 جنيها، ونهايته 2389.5 جنيه، وبداية مربوط الدرجة الأولى 1361 جنيها، ونهايته 2192 جنيها، والدرجة الثانية 1201 جنيه ونهايته 2027 جنيه، ومربوط الدرجة الثالثة 871 جنيها، ونهايته 1661.5 جنيه، وبداية الدرجة الرابعة 765 جنيها، ونهايته 1418 جنيها، والدرجة الخامسة 744 جنيها، ونهايته 1168 جنيها، وبداية مربوط الدرجة السادسة 734 جنيها، ونهايته 1013 جنيها.
ويتضح من الجدول أن متوسط ما يتقاضاه العاملون المدنيون يصل الى 2169 جنيها بالدرجة العالية، و2031.5 جنيه بدرجة المدير العام، والدرجة الأولى وصل متوسط ما يتقاضاه الموظف بها إلى 1776.5 جنيه، والثانية 1614 جنيها، والثالثة 1266 جنيها، والرابعة 1091.5 جنيه، والخامسة 956 جنيها، والسادسة 873.5 جنيه.
الجدول النهائى لأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة
قال الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إن الجهاز انتهى من إعداد الجدول النهائى لأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، بعد إقرار علاوة الـ 15% التى أقرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وقال النحاس فى بيان له اليوم الخميس إن جميع العلاوات الخاصة التى يضمها الجدول بدون حد أدنى، فيما عدا علاوة 2005 البالغ نسبتها 20% بحد أدنى 30 جنيهًا، وعلاوة 2006 بنسبة 10% بقيمة 26 جنيهًا، وعلاوة 2012 بنسبة 15% وبحد أدنى 50 جنيهًا.
وأشار البيان إلى أن جدول الأجور الجديد، لا يضم ما يتقاضاه الموظفون من جهود غير عادية وبدلات ومزايا أخرى، خلاف حافز الإثابة، ويوجد بالجدول بداية مربوط ونهاية مربوط، لكل درجة الراتب الأساسى، حيث يبلغ بداية المربوط للدرجة السادسة 35 جنيهًا ونهايته 62 جنيهًا، والدرجة الخامسة 36 جنيهًا و77 جنيهًا، والدرجة الرابعة 38 جنيهًا و101 جنيه، والدرجة الثالثة 48 جنيهًا و134 جنيهًا، والدرجة الثانية 70 جنيهًا و 159 جنيهًا، والدرجة الأولى 95 جنيهًا و174 جنيهًا، والمدير العام 125 جنيهًا و192 جنيهًا، والدرجة العالية 140 جنيهًا و202 جنيه، وأخيرًا الدرجة الممتازة 216 جنيهًا دون نهاية مربوط لهذه الدرجة.
وأضاف البيان أن بداية ونهاية المربوط تمثل الراتب الأساسى دون احتساب العلاوات الخاصة البالغة نسبتها 345% من الأساسى والعلاوات الدورية، التى تتراوح بين 1.5 جنيه للدرجة السادسة، و6.25 جنيه للدرجة العالية، وأيضًا العلاوات الاجتماعية الإضافية والعلاوة الاجتماعية والمنحة، وأخيرًا حافز الإثابة البالغ نسبته 200%.
وبعد إضافة علاوة الـ15% الأخيرة، لفت النحاس إلى أن راتب الدرجة السادسة سيبلغ 873.5 جنيه، والدرجة الخامسة نحو 956 جنيهًا، والدرجة الرابعة 1091.5 جنيه، والدرجة الثالثة 1266 جنيهًا، والدرجة الثانية 1614 جنيهًا، والدرجة الأولى 1776.5 جنيه، ودرجة المدير العام 2031.5 جنيه، والدرجة العالية 2169 جنيهًا.
وأكد البيان أن الجهاز سيرسل جدول الأجور الجديد السبت المقبل إلى جميع الجهات والوحدات الإدارية بالدولة تمهيدًا لتطبيقه على جميع موظفى الجهاز الإدارى للدولة.
لحد الأقصى للأجور
بدأ الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة خطوات فعلية لتطبيق الحد الأقصى للأجور على جميع العاملين بقطاع «الأزهر»، حيث أرسل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خطابا، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، لجميع الوحدات الإدارية التابعة يطالب فيها بالالتزام بتطبيق الحد الأقصى للأجور ابتداء من العام الجاري
وأقر شيخ الأزهر جدول لتدرج الحد الأقصى مربوطا بالدرجات الوظيفية، حيث من المقرر أن يتقاضى شاغل الدرجة السادسة ما يعادل 3.5 مثل الحد الأدنى لمربوط الدرجة، مقابل 5 أمثال لشاغل الدرجة الخامسة، و7 أمثال لشاغل الدرجة الرابعة، مع الأخذ في الاعتبار، وفقا للجدول، أنه يجوز لشاغلي هذه الدرجات من الذين يمارسون وظائف حرفية نادرة تتمتع بنظم حوافز مرتبطة بالإنتاج، الاستفادة من الشريحة الأعلى مباشرة حال الوصول إلى الحد الأقصى المقرر لدرجاتهم المالية.
ويشير جدول تدرج الحد الأقصى إلى أن شاغل الدرجة الثالثة التخصصية سيتقاضى 10 أمثال مربوط درجته، مقابل 12 مثل لشاغل الدرجة الثانية، فيما يؤكد الجدول على ضرورة أن يعامل وفق هذه الضوابط أيضا شاغلو الوظائف المقابلة لهذه الدرجات من المسكنين على الكادر الخاص وفقا للحد المقرر له، وكذا الوظائف الحرفية النادرة.
وفى المقابل سيتقاضى شاغل الدرجة الأولى 15 مثل مربوط من يشغل الدرجة الثالثة، مقابل 17 مثل لشاغلي الوظائف الإشرافية والإدارة الوسطى، وشاغلوا وظيفة كبير، و20 مثل لمديري العموم، و25 مثل للأمناء المساعدين ورؤساء الإدارات المركزية، وكل من يشغل وظيفة من الدرجة العليا، وفى المقابل سيتقاضى الأمناء العموم، و شاغلي الدرجة الممتازة 30 مثل، ويقتصر تقاضى الحد الأقصى فى صورته النهائية والمقدرة بـ35 مثل الحد الأدنى لشاغل الدرجة الثالثة على وكيل الأزهر ويكون بدرجة وزير.
وتلزم المادة الثالثة من قرار شيخ الأزهر رقم 48 لسنة 2013، الوحدات الحسابية بالتسجيل الدائم لجميع ما يتقاضاه أيا من العاملين بالجهة أو المنتدبين للعمل بها تحت أي صفة من الصفات وإعداد حصر دوري وفق نموذج معد بجملة المبالغ التي حصل عليها العاملون ويتم توقيعه من المختصين ومدير الحسابات المختص أو أحد وكلائه ويعتمد من جهة العمل.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
وصف خبراء هيكل أجور موظفى الدولة بـ«العتيق» كونه لم يعدل منذ الثمانينيات، وشابه تعقيدات بالغة عجز المسئولون الحكوميون عن فك طلاسمها، على حد تعبير البعض.
ولم يراع هيكل الأجور طوال عقود ارتفاع الأسعار المتلاحق والتغير فى مستوى معيشة الحياة، ما حمل الموظف الحكومى أعباء فوق طاقته.
استطلعت «الشروق» أسباب خلل منظومة الأجور، وسبل حلها فى وقت يعانى فيه الاقتصاد المصرى كثيرا من العثرات
أرجع الرئيس السابق للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، صفوت النحاس، أسباب الخلل فى منظومة الأجور فى إلى أن الأجر المتغير أصبح يمثل 80% من إجمالى الدخل للموظف الحكومى، فى حين أن الثابت لا يتجاوز ـ20% فقط، لافتا إلى أن جدول الأجور فى مصر «لم يطرأ عليه أى تغيير منذ عام 1984، ما يؤكد أن هناك حاجة ماسة إلى مراجعته مجددا مع الأخذ فى الاعتبار تطوير علاوات موظفى الجهاز الإدارى للدولة».
ووصف النحاس سياسة الأجور فى مصر بـ«غير المكتملة»، معتبرا أن «وضع معايير شفافة لتقييم أداء الوحدات الإدارية بالدولة أصبح ضرورة لا مفر منها، فضلا عن ضرورة الرقابة على أداء المؤسسات، موضحا أن السبب فى معاناة الجهاز الإدارى يعود الى آليات الإدارة المتبعة، مضيفا «وضع خطة تنفيذية لتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للأجور بالقطاع الحكومى أصبح الآن ضرورة لا مفر منها».
من جانبه، أكد مدير مركز الدراسات الاقتصادية، د. صلاح جودة، أن هيكلة الأجور فى القطاع الحكومى أصبح ضرورة، مشيرا الى أنه قدم دراسة كاملة أجراها المركز الى رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف لإعادة هيكلة الأجور داخل الحكومة والقطاع العام وقطاع الأعمال والمحليات وغيرها من الجهات المرتبطة، وخلصت تلك الدراسة إلى أن الحد الادنى للأجور لا يجب أن يقل عن 1200 جنيه شهريا، فيما الحد الأقصى للأجور هو 25 ألف جنيه شهريا، أى بنسبة 1 الى 22، وهى نسبة عادلة وتمت دراسة أوجه الانفاق على تعديل هيكل الأجور.
وأضاف جودة أن أى تغيير فى نظام الأجور الراهن للاتجاه نحو نظام أكثر عدالة وعقلانية لابد أن يتزامن مع إحداث ثورة فى أداء الجهاز الحكومى مع تطبيق آليات الثواب والعقاب بصورة صارمة، ومراقبة أدائه لخدمات المواطنين لضمان الجودة والسرعة فى أداء تلك الخدمات، ولضمان التزام العاملين فيه بأوقات العمل وبعدم استغلالها لأغراض أخرى، مضيفا أن الناتج المحلى الإجمالى المصرى بلغ وفقا لبيانات البنك المركزى المصرى نحو1038.6 مليار جنيه فى العام المالى 2008/2009، وبلغ عدد السكان نحو 80 مليون نسمة، ما يعنى أن متوسط نصيب الفرد فى مصر من هذا الناتج قد بلغ نحو 12 ألف و982 جنيها سنويا أى نحو ألف و82 جنيها شهريا للفرد.
وتابع جودة أن الدراسة أوضحت أنه من الصعب الحديث عن تغيير فى الحد الأدنى للأجر دون أن يكون ذلك فى إطار تغيير شامل لنظام الأجور، بحيث يكون الحد الادنى كافيا لتحقيق حياة كريمة للعامل من خلال قدرته على مواجهة احتياجاته الأساسية، وأن يتغير هذا الحد الادنى تلقائيا كل عام بنفس نسبة معدل التضخم المعلن رسميا، حتى لا تتراجع قيمته الحقيقية أو قدرته على شراء السلع والخدمات، مشددا على ضرورة مراجعة الحد الادنى للأجر كل 3 سنوات لمعالجة الآثار المحتملة لارتفاع الأسعار بأكثر من معدلات التضخم المعلنة.
وأضاف جودة أن ذلك يجب أن يتم دون وضع أى حدود قصوى لقيمة الزيادة فى الأجور الأساسية بناء على هذه النسب ووضع سقف للدخول الشاملة وتوحيد الأجور الأساسية فى الجهاز الحكومى والهيئات الاقتصادية والقطاع العام وفقا للتوصيف الوظيفى، بدلا من التفاوت الرهيب وغير العادل فى دخول العاملين فى مهنة واحدة حسب الجهة الحكومية التى تقوم بالتشغيل.
وفى السياق ذاته، وصف خبير الاقتصاد الدولى، رشاد عبده، البدلات والأجر المتغير الذى يحصل عليه الموظف بـ«إعانة غير مباشرة من الحكومة للموظف لاعترافها بقلة راتب الموظف»، مشيرا الى ضرورة إلغاء كل عناصر الأجر المتغير وإدراجها تحت منظومة ثابتة تمثل الدخل الثابت للموظف الحكومى، مستنكرا «سياسة الأيادى المرتعشة التى تعمل بها الحكومة حاليا، فلا يوجد مسئول مستعد لتحمل نتائج أى قرار، فالملاحظ منذ سنوات أن منظومة الأجور الحكومية تعانى خللا واضحا لا خلاف عليه، وبالرغم ذلك، وحتى الآن، لم يتطرق أى مسئول إلى إجراء فعلى لإصلاح تلك المنظومة».
وأكد الخبير الدولى أن كثرة البدلات والحوافز غير الثابتة تضر بالموظف الحكومى ولا تنفعه، موضحا أن «البعد الاقتصادى مفقود لدى الحكومة، ما يجعل الأمل فى الإصلاح ضعيفا»، وأشار إلى أن زيادة الرواتب ليست هى الحل الأمثل فى ظل سير الحكومة الحالية وفق مبدأ اقتصاد السوق الذى لا تخضع فيه الأسعار إلى أى رقابة حكومية، ما يؤثر بالسلب على المواطن، ليصبح تعديل جدول الأجور ومراجعته سنويا بشكل يتناسب مع ارتفاعات الأسعار المستمرة، أمرا ملحا ولا مفر منه.
من جانبها، كانت القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، جيهان عبدالرحمن، أعلنت أن الجهاز يعمل حاليا بالتعاون مع وزارة المالية، على تعديل جدول الأجور، الملحق بالقانون رقم 47 لسنة 1978، كون بدايات ونهايات الربط المحددة فيه، لم تعد متوافقة مع ما يحصل عليه الموظف بالفعل، نتيجة لصرف الدولة علاوات اجتماعية خاصة بجميع العاملين فى الدولة، وأصبح «هناك تفاوت ملحوظ بين المتغيرات، ممثلة فى الحوافز والأجور الإضافية والجهود غير العادية والبدلات والمكافآت من جهة إلى أخرى، فبالنسبة للحوافز، مثلا، يتراوح الحد الأدنى ما بين 200% إلى 1800 %، بالإضافة إلى الاختلاف فى المكافآت والمتغيرات، وتتغير الرواتب بين العاملين الذين يعملون فى التخصص نفسه، بنسب تتراوح بين 1% إلى 10%».
وقالت عبدالرحمن إن الجهاز بدأ بالفعل فى إعداد دراسة تهدف إلى أن يمثل الراتب الأساسى لجميع العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة 80% من دخل الموظف، على أن تمثل الـ20 % المتبقية المتغيرات، فضلا عن وضع جدول موحد، وتغيير بدايات ونهايات الربط الوظيفى، لافتة إلى أن ذلك يتطلب توفير اعتمادات مالية، وينسق الجهاز حاليا مع وزارة المالية، لوضع خطة لهيكلة الأجور، وهو ما يستغرق فترة من 3 إلى 5 سنوات.
وحصلت «الشروق» على جدول بإجمالى ما يتقاضاه العاملون المدنيون بالدولة مضافا إليه العلاوة الاجتماعية الاضافية، التى أقرها الرئيس محمد مرسى بـ15% للعاملين الذين يصل عددهم إلى 6 ملايين موظف تقريبا.
ويبين الجدول منح جميع العلاوات الخاصة بدون حد أدنى ما عدا العلاوة الخاصة لعام 2005 بنسبة 20% بحد أدنى 30 جنيها، والعلاوة الخاصة لعام 2006 بنسبة 10% بحد أدنى 36 جنيها، والعلاوة الخاصة لعام 2012 بنسبة 15% بحد أدنى 50 جنيها.
ويتم حساب الحوافز على أساس بداية ونهاية مربوط الدرجة والعلاوات الخاصة المضمومة (265% من بداية ونهاية الربط) مضروبا فى 200%، مع مراعاة أن علاوات 2005، 2006، 2012 المضمومة بحد أدنى 30، 36، 50 جنيها. ويمثل إجمالى ما يتقاضاه العاملون بداية مربوط الدرجة لكل مستوى وظيفى لمن يتم تعيينه فى بداية كل درجة، ويحسب متوسط إجمالى ما يتقاضاه على أساس اجمالى ما يتقاضاه القائمون بالعمل فعلا، هذا بخلاف ما يتقاضاه العاملون من جهود غير عادية وبدلات وأية مزايا أخرى بخلاف حافز الإثابة.
ويبلغ بداية مربوط الدرجة الممتازة، حسب جدول الأجور الحالى وفق قانون رقم 47 لسنة 1978، 216.9 جنيه دون نهاية مربوط لهذه الدرجة، والدرجة العالية 140 جنيها ونهايتها 202.75 جنيه، ودرجة المدير عام بدايتها 125 جنيها، ونهايتها 192 جنيها، والدرجة الأولى 95 جنيها ونهايتها 174 جنيها، والدرجة الثانية 70 جنيها ونهايتها 159 جنيها، والدرجة الثالثة 48 جنيها ونهايتها 134 جنيها، والدرجة الرابعة 38 جنيها ونهايتها 101 جنيه، والدرجة الخامسة 36 جنيها ونهايتها 77 جنيها، والدرجة السادسة 35 جنيها ونهايتها 62 جنيها. ويصل إجمالى ما يتقاضاه العاملون المدنيون بالدولة، بعد اضافة إجمالى المتغيرات من علاوات ومنح وحوافز إثابة، الى 734 جنيها كبداية لمربوط الدرجة و1013 جنيها كنهاية لمربوط الدرجة، ويكون بداية مربوط الدرجة العالية 1830 جنيها ونهايته 2508 جنيهات، وبداية مربوط الدرجة للمدير العام 1674 جنيها، ونهايته 2389.5 جنيه، وبداية مربوط الدرجة الأولى 1361 جنيها، ونهايته 2192 جنيها، والدرجة الثانية 1201 جنيه ونهايته 2027 جنيه، ومربوط الدرجة الثالثة 871 جنيها، ونهايته 1661.5 جنيه، وبداية الدرجة الرابعة 765 جنيها، ونهايته 1418 جنيها، والدرجة الخامسة 744 جنيها، ونهايته 1168 جنيها، وبداية مربوط الدرجة السادسة 734 جنيها، ونهايته 1013 جنيها.
ويتضح من الجدول أن متوسط ما يتقاضاه العاملون المدنيون يصل الى 2169 جنيها بالدرجة العالية، و2031.5 جنيه بدرجة المدير العام، والدرجة الأولى وصل متوسط ما يتقاضاه الموظف بها إلى 1776.5 جنيه، والثانية 1614 جنيها، والثالثة 1266 جنيها، والرابعة 1091.5 جنيه، والخامسة 956 جنيها، والسادسة 873.5 جنيه.
الجدول النهائى لأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة
قال الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة إن الجهاز انتهى من إعداد الجدول النهائى لأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، بعد إقرار علاوة الـ 15% التى أقرها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وقال النحاس فى بيان له اليوم الخميس إن جميع العلاوات الخاصة التى يضمها الجدول بدون حد أدنى، فيما عدا علاوة 2005 البالغ نسبتها 20% بحد أدنى 30 جنيهًا، وعلاوة 2006 بنسبة 10% بقيمة 26 جنيهًا، وعلاوة 2012 بنسبة 15% وبحد أدنى 50 جنيهًا.
وأشار البيان إلى أن جدول الأجور الجديد، لا يضم ما يتقاضاه الموظفون من جهود غير عادية وبدلات ومزايا أخرى، خلاف حافز الإثابة، ويوجد بالجدول بداية مربوط ونهاية مربوط، لكل درجة الراتب الأساسى، حيث يبلغ بداية المربوط للدرجة السادسة 35 جنيهًا ونهايته 62 جنيهًا، والدرجة الخامسة 36 جنيهًا و77 جنيهًا، والدرجة الرابعة 38 جنيهًا و101 جنيه، والدرجة الثالثة 48 جنيهًا و134 جنيهًا، والدرجة الثانية 70 جنيهًا و 159 جنيهًا، والدرجة الأولى 95 جنيهًا و174 جنيهًا، والمدير العام 125 جنيهًا و192 جنيهًا، والدرجة العالية 140 جنيهًا و202 جنيه، وأخيرًا الدرجة الممتازة 216 جنيهًا دون نهاية مربوط لهذه الدرجة.
وأضاف البيان أن بداية ونهاية المربوط تمثل الراتب الأساسى دون احتساب العلاوات الخاصة البالغة نسبتها 345% من الأساسى والعلاوات الدورية، التى تتراوح بين 1.5 جنيه للدرجة السادسة، و6.25 جنيه للدرجة العالية، وأيضًا العلاوات الاجتماعية الإضافية والعلاوة الاجتماعية والمنحة، وأخيرًا حافز الإثابة البالغ نسبته 200%.
وبعد إضافة علاوة الـ15% الأخيرة، لفت النحاس إلى أن راتب الدرجة السادسة سيبلغ 873.5 جنيه، والدرجة الخامسة نحو 956 جنيهًا، والدرجة الرابعة 1091.5 جنيه، والدرجة الثالثة 1266 جنيهًا، والدرجة الثانية 1614 جنيهًا، والدرجة الأولى 1776.5 جنيه، ودرجة المدير العام 2031.5 جنيه، والدرجة العالية 2169 جنيهًا.
وأكد البيان أن الجهاز سيرسل جدول الأجور الجديد السبت المقبل إلى جميع الجهات والوحدات الإدارية بالدولة تمهيدًا لتطبيقه على جميع موظفى الجهاز الإدارى للدولة.
لحد الأقصى للأجور
بدأ الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة خطوات فعلية لتطبيق الحد الأقصى للأجور على جميع العاملين بقطاع «الأزهر»، حيث أرسل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خطابا، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، لجميع الوحدات الإدارية التابعة يطالب فيها بالالتزام بتطبيق الحد الأقصى للأجور ابتداء من العام الجاري
وأقر شيخ الأزهر جدول لتدرج الحد الأقصى مربوطا بالدرجات الوظيفية، حيث من المقرر أن يتقاضى شاغل الدرجة السادسة ما يعادل 3.5 مثل الحد الأدنى لمربوط الدرجة، مقابل 5 أمثال لشاغل الدرجة الخامسة، و7 أمثال لشاغل الدرجة الرابعة، مع الأخذ في الاعتبار، وفقا للجدول، أنه يجوز لشاغلي هذه الدرجات من الذين يمارسون وظائف حرفية نادرة تتمتع بنظم حوافز مرتبطة بالإنتاج، الاستفادة من الشريحة الأعلى مباشرة حال الوصول إلى الحد الأقصى المقرر لدرجاتهم المالية.
ويشير جدول تدرج الحد الأقصى إلى أن شاغل الدرجة الثالثة التخصصية سيتقاضى 10 أمثال مربوط درجته، مقابل 12 مثل لشاغل الدرجة الثانية، فيما يؤكد الجدول على ضرورة أن يعامل وفق هذه الضوابط أيضا شاغلو الوظائف المقابلة لهذه الدرجات من المسكنين على الكادر الخاص وفقا للحد المقرر له، وكذا الوظائف الحرفية النادرة.
وفى المقابل سيتقاضى شاغل الدرجة الأولى 15 مثل مربوط من يشغل الدرجة الثالثة، مقابل 17 مثل لشاغلي الوظائف الإشرافية والإدارة الوسطى، وشاغلوا وظيفة كبير، و20 مثل لمديري العموم، و25 مثل للأمناء المساعدين ورؤساء الإدارات المركزية، وكل من يشغل وظيفة من الدرجة العليا، وفى المقابل سيتقاضى الأمناء العموم، و شاغلي الدرجة الممتازة 30 مثل، ويقتصر تقاضى الحد الأقصى فى صورته النهائية والمقدرة بـ35 مثل الحد الأدنى لشاغل الدرجة الثالثة على وكيل الأزهر ويكون بدرجة وزير.
وتلزم المادة الثالثة من قرار شيخ الأزهر رقم 48 لسنة 2013، الوحدات الحسابية بالتسجيل الدائم لجميع ما يتقاضاه أيا من العاملين بالجهة أو المنتدبين للعمل بها تحت أي صفة من الصفات وإعداد حصر دوري وفق نموذج معد بجملة المبالغ التي حصل عليها العاملون ويتم توقيعه من المختصين ومدير الحسابات المختص أو أحد وكلائه ويعتمد من جهة العمل.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
- نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 31 أغسطس - 20:09 من طرف زائر
» هل يزيد الحب من وزن المرأة
السبت 24 أغسطس - 19:54 من طرف
» مهارات النطق لدى الأطفال تتأثر سلباً بمشاهدة التلفاز!
السبت 24 أغسطس - 19:53 من طرف
» مناعة الجنين تتأثر بالتغييرات التي تطرأ على المنزل
السبت 24 أغسطس - 19:53 من طرف
» مساعدة الزوجة في المنزل مفيدة عملياً
السبت 24 أغسطس - 19:52 من طرف
» ما أسباب تورم القدمين؟
السبت 24 أغسطس - 19:52 من طرف
» ما أسباب التسمم الغذائى وطرق الوقاية منه؟
السبت 24 أغسطس - 19:51 من طرف
» للرجل 13 طريقة لترك انطباع جيد عند المرأة
السبت 24 أغسطس - 19:51 من طرف
» لا تتناول الحلوى بل استبدلها بالمشروب الساخن العجيب
السبت 24 أغسطس - 19:50 من طرف